مجمع الملك سلمان العالمي يطلق مشروع تدريب معلّمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في قارة أفريقيا
كتبت / علا عبد الهادي
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إطلاق مشروع تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها في قارة أفريقية؛ وذلك لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية، وتعميم ثقافة خدمة اللغة العربية عالميًّا، وتمكينهم من تدريسها وفق الأسس العلمية، يقدمها مجموعة من الخبراء السعوديين المميزين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وستنطلق أولى الدورات التدريبية غدًا في جمهورية أوغندا في الجامعة الإسلامية التي تُشرف عليها منظمة التعاون الإسلامي، وستعقد لاحقًا على التوالي في كل من: السنغال، ساحل العاج، النيجر، كينيا، نيجيريا، مالي، تشاد، غانا، وجزر القمر، وذلك في دورات عشر تستهدف شرائح واسعة من معلمي اللغة العربية، وتنفذ بالتعاون مع جامعات ومؤسسات إقليمية.
ويستهدف المشروع معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، العاملين في الجامعات الحكومية والأهلية، ومعاهد ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما يأتي لتطوير مهارات معلمي القارة الأفريقية بالوسائل التدريبية المختلفة، ووفق أفضل الممارسات في ميدان تعليم اللغات، على يد نخبة من خبراء التعليم والتدريس السعوديين.
ومن مسارات التدريب التي سينتجها المشروع طرق تعليم اللغة الثانية، والفرق بين اكتساب اللغة وتعلمها، وتدريس مهارات اللغة وعناصرها، بالإضافة إلى التقنيات المناسبة لتعليم اللغات، واختبارات اللغة، وإعداد المواد والأنشطة اللغوية، والألعاب اللغوية.
ويهدف المشروع التدريبي إلى دعم رؤية المجمع في تحقيق الريادة والمرجعية العالمية في خدمة اللغة العربية، وتطوير المعارف والمهارات لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم، عن طريق التدريب على المبادئ الأساسية للتدريس الفعال، وفق أفضل الممارسات في ميدان تعليم اللغات، فضلًا عن تطوير المهارات التطبيقية لدى معلمي اللغة العربية لغةً ثانية في استعمال الأدوات والتقنيات المناسبة لتعليمها، واستثمار فرص خدمة اللغة العربية وتمكين علومها، وتفعيل أنشطتها عالميًّا، وتوسيع دائرة العاملين في مجال خدمة اللغة العربية، وتعميم ثقافة خدمتها.
ومن المقرر أن تشمل الدورات: الجلسات التدريبية، والمناقشات الجماعية والأسئلة المحفزة، والحوارات المفتوحة لإثراء الأنشطة التدريبية، والتدريس المصغر (التطبيق العملي).