نشاط مكثف لوزير الخارجية خلال الإجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر COP27 بكينشاسا
كتب / محمد فتحي
اختتم السيد سامح شكري، وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، فعاليات اليوم الأول للاجتماع الوزاري التحضيري في كينشاسا لمؤتمر COP27.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن كلمتي الوزير شكري خلال الجلستين الافتتاحية والأولى للاجتماع الوزاري التحضيري شملت عرضاً شاملاً لجوانب العمل المناخي التي يتعين إحداث اختراق بشأنها مع التأكيد على أهمية تحويل التعهدات إلى التنفيذ الفعلي، وهو الأمر الذي تسعى الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 جاهدةً إلى تحقيقه خلال المؤتمر من خلال العمل مع كافة الشركاء. كما حرص الوزير شكري على التأكيد على أهمية العمل الجاد خلال الاجتماع التحضيري بكينشاسا من أجل الإسهام في تقريب المواقف التفاوضية خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ.
أضاف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري عقد لقاءات مكثفة على هامش الاجتماع مع عدد من مسئولي المنظمات الدولية والدول الفاعلة في العمل المناخي، حيث التقى قبيل الاجتماع برئيس الوزراء الكونغولي “ساما لوكونديه كينجي” بحضور نائبة رئيس الوزراء وزيرة البيئة الكونغولية “إيف ماسودي”، كما التقى مع كل من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “أمينة محمد”، والسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “باتريشا اسبينوزا”، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية التنفيذي المعني بموضوعات تغير المناخ “فرانس تيمرمانس”، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ “جون كيري”، ووزيرة الانتقال الطاقة الفرنسية “أنييس بانييه روناتشر”، والمبعوث الرئاسي الروسي الخاص للمناخ “رسلان إديلجيرييف”، ووزير الاقتصاد الأخضر والبيئة الزامبي “كولينز نزوفو”، والمبعوث الهولندي للمناخ الأمير “خايمي دي بوربون”، وذلك في إطار المباحثات المكثفة التي تجريها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 من أجل العمل على إنجاحه.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري شدد خلال لقاءاته على مدى حساسية عنصر الوقت وضرورة إحداث الاختراق الذي تتطلع إليه مختلف الأطراف من خلال مؤتمر COP27 بتنفيذ التعهدات على الأرض، وخفض الانبعاثات، والتكيف مع آثار تغير المناخ، والتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، وتوفير التمويل المناسب لمواجهة تحديات تغير المناخ، مؤكدا على التطلع إلى الخروج بالنتائج التي ترقى إلى تطلعات مختلف الشعوب في مواجهة تحديات التغير المناخي التي باتت تداعياتها تهدد الجميع.