فيلم “رنيم” للمخرج فادي فريد شوقي يشارك بمهرجانين في اليابان وجنوب أفريقيا
كتب / محمد مصطفى
أعلن المخرج فادي فريد شوقي عن مشاركة فيلم “رنيم” في مهرجان Rising Sun International Film Festival و الذي سيتم إقامته خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة كيتاكيوشو في اليابان، كما سيشارك أيضا بمهرجان Ekurhuleni International Film Festival-EIFF والمقرر اقامته في نوفمبر المقبل بجنوب افريقيا، وهو أول عمل له من تأليفه وإخراجه.
يتحدث الفيلم عن “رنيم” فتاة في أوائل الثلاثينات تعود من خارج بلدها بعد سنين بإلحاح من ابوها المريض، لكنها تدعوا صديق قديم لها في المنزل دون مراعاة لمرض ابوها، وشارك بالتمثيل كلا من ماجد جاد، و سالي سيمبسون، وكريستينا لانسنج ، والطفلة بيا بيتر، ورشا ألبرت، ومارينا سامح، وسيف هانو، وفريق عمل الفيلم مساعد مخرج اول: بسمة فرح، مساعد مخرج ثاني كلاكيت: حسام بيومي، مساعد إخراج اكسسوارات : محي الدين، راكور: محمد حسن، مدير التصوير: انطونيوس باسيلي، فني اضاءة: احمد عبد الله، مخرج فني ومهندس الديكور: شادي عبد السلام، مساعد مخرج فني: لبنى ابو بكر، رسومات الطفلة: تيانا امجد، لوحة القوقعة lonely but strange: ماري عادل عياد، ماكيير الفيلم: لبنى ابو بكر، موسيقي: فادي فريد، تسجيل الصوت: ريمون عادل عدلي، الميكساج: بيتر نعيم وفادي فريد، مديرة الانتاج: لبنى ابو بكر، كاستنج: لبنى ابو بكر، حسام بيومي، شادي عبد السلام، شئون وتدريب الممثلين: أمير فهيم، مونتاج: بسمة فرح، تلوين: بسمة فرح وانطونيوس باسيلي، شارك في الكتابة: بسمة فرح، انطونيوس باسيلي، ساعد في تطوير الكتابة: أمير فهيم، لبنى ابو بكر، حسام بيومي، محي الدين، شادي عبد السلام، ، وتم إنتاج الفيلم بدعم من ورشة: ورقة وقلم، وهو من كتابة وإخراج: فادي فريد شوقي.
وقال فادي فريد شوقي عن فيلمه “رنيم” كتبت هذا الفيلم للتنفيس والتعبير عن الألم الذي عانيته بعد موت جدي، الذي كان بالنسبة لي المصدر الأساسي للحب الغير مشروط، فحين مات دخلت في عالم صارم مبتعدا عن كل ما هو محب، أغلقت قلبي سنوات رغم تواجدي وسط الناس. ولم يكن أحد يدرك بمعاناتي ولم يتكلم احد معي حول غيابه. ولم ادرك اني دخلت هذه القوقعة الحادة إلا حينما فقدت اتزاني ووجدت الالم ينهش في ولا اعرف ما السبب وراء كل هذا. ولم يبقى امامي سوى مواجهة الحقيقة: أني أعاني وأتألم من فراقه واني لست بإنسان سئ في المطلق بل إنسان متألم ويجب على تقبل هذا الألم واحتضنه واسمح له بأن يكون.
يذكر أن فادي فريد شوقي رسام وكاتب ومخرج، تخرج من أكاديمية الفن والتصميم عام ٢٠٠٩ وحاصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية، ثم بدأ كرسام ومصور فوتوغرافي، والتحق بالمسرح من سنة ٢٠٠٤ إلى ٢٠٢٠ كممثل ومثل اكثر من ١١ مسرحية، من ثم انتقل إلى مساعد مخرج لأكثر من ٦ مسرحيات طويلة، ومن ثم مخرج مسرحي لمسرحيتين طويلتين و ٦ مسرحيات قصيرة. وكتب مسرحية طويلة، وساعد في كتابة مسرحيات أخرى ، وفي السينما بدأ من سنة ٢٠٢٠ بدراسة السينما فالتحق بورشة للكتابة والإخراج مع المخرجة هالة جلال في Impact Media وفادي طاهر هارون، وايضا ورشة ورقة وقلم مع انطونيوس باسيلي وبسمة فرح وورشة مع مايكل تادروس وسفيان، مع خالد الصغير، توني نبيه، ومايكل بيوح. ودرس عديد من كتب الكتابة والإخراج.
وعن أبرز أعماله كتب ١٣ فيلم قصير، منهم رنيم للمهرجانات السينمائية ، ومعالجتان لفيلمين طويلين وأخرج ومنتج ٣ أفلام تجريبية، و٩ افلام قصيرة تدريبية، ومؤخرا أخرج فيلمه قصير “رنيم”، وعمل مساعد مخرج أول في مشروع تخرج الدفعة ١٣ لأحد المخرجين (بسمة فرح) في الجيزويت.