عاجل /منصة” تيقن ” الفلسطينية تكشف اكاذيب الاحتلال حول أسرى نفق جلبوع
كتبت / ياسمين عز العرب
نشرت منصة” تيقن ” الفلسطينية معلومات تناقض الروايات الاسرائيلية وما تناقلته وسائل الاعلام فى اسرائيل حول الاسرى الفلسطينيين الفارين من سجن “جلبوع ” .
و”تيقن” هو مشروع إعلامي شبابي فلسطيني، يقوم عليه مجموعة من المتخصصين في مجال الإعلام، ويسعى بشكل أساسي للارتقاء بالمحتوى الفلسطيني على شبكة الإنترنت، من خلال رصد الأخبار الوهمية وتكذيبها في مختلف المجالات.
قالت “تيقن ” : “إن الخبر الذي تضمن صورة قيل انها للشاب الذي ابلغ عن الاسيرين هو خبر كاذب ،والصورة للشاب الفلسطيني عماد الدين يونس جبارين ابن مدينة أم الفحم وقد أُعتقل عقب تظاهره تصامنية مع الاسرى عند مدخل أم الفحم .
وتابعت : ” ان الخبر الذي تضمن اسمآ وصورة قيل انها لشرطي درزي يخدم فى صفوف الاحتلال هو ايضآ خبر غير دقيق والاسم فى الخبر مختلف تمامًا عن الاسم المكتوب علي سترة الشرطي فى الصورة المرفقة مع الخبر ” .
كما تسألت : ” كيف سيتسرب اسم وصورة من قام بالابلاغ بهذة السهولة فى حال كان هناك بلاغ من احد؟” .
لحظة بلحظة ..اعتقال الاسيرين الفارين يعقوب قادري ومحمود عارضة فى الناصرة
أشارت المنصة ،الى انه “انتشر فيديو قيل انه لحرق منزل الذي ابلغ عن الشابين مع حديث عن إلقاء قنابل وإطلاق رصاص وهو مانفاه نشطاء من الناصرة ” .
وكذلك ذكرت انه ” انتشر فيديو قيل انه للحظة هجوم الاحتلال علي الشابين واعتقالهما ، ولكنه فى الحقيقه غير صحيح ، حيث نشر موقع ” الجرمق “الاخباري المختص باخبار الداخل المحتل ،الفيديو مع خبر اعتقال شاب فى ام الفحم فى حين ان خبر اعتقال الاسيرين كان يتحدث عن منطقة فى الناصرة .
واضافت ، ” انتشرت اخبار تفيد بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلغت عن الاسيرين المحررين وأنهما كانا فى وضع سيئ بلا مأوي ولا طعام ولا شراب وهءة رواية لا يوجد تأكيد لها ولا يمكن التحقق من صحتها من الاعلام العبري ، كما انها تخالف المنطق حيث ان هيئة الشابين لاتوحي بأنهما علي الحال الذي وصفا به ” .
أما بخصوص التقرير عن “المعلومه الذهبية ” التى أدت لاعتقال اثنين من الاسري الفارين من ” جلبوع ”
قالت ” تيقن ” ،انتشر خبر يفيد بأن مصدرآ بالشاباك صرح بأن المعلومه الذهبية التى دلت على الاسيرين أفادت باكتشاف اتصال بينهما وبين قيادي كبير فى غزه وهذا الخبر لم يعثر فريق الترجمه العبرية فى تيقن على اى مصدر له .
ختامًا، الإعلام العبري حين يتناقل روايات معينة لا يعني ذلك أنها روايات حقيقية، والحقيقة الوحيدة الثابتة في هذه الحكاية أن الأسرى الستة حققوا إنجازًا يفوق التصور البشري وانتزعوا حريتهم بعد أن حفروا باطن الأرض.
