النائبة آية مدني تعرض تحديات اللاجئين بمخيم الزعتري خلال مشاركتها بمؤتمر مجلس أوروبا لوزراء الرياضة
كتبت / علا عبد الهادي
شاركت النائبة آية مدني ،عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المؤتمر الوزاري السابع عشر لمجلس أوروبا لوزراء الرياضة، الذي عُقد بمدينة أنطاليا بتركيا، بإعتبارها بطلة وسفيرة للسلام والرياضة الممثلة عن منظمة السلام والرياضة”.
وعرضت مدني تجربتها الميدانية في معايشه قامت بها منذ شهرين في برنامج ” نعيش معًا” بمخيم الزعتري خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر بعنوان ” دمج المهاجرين واللاجئين من خلال الرياضة”، ورصدت خلال كلمتها أبرز التحديات التي يواجهها اللاجئين بمخيم الزعتري، وذلك بمشاركة كلاً من : نيجار أرباداري، عضو لجنة الهجرة واللاجئين بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وناجين رافاند، مدربة كرة قدم بالدنمارك وأصولها من أفغانستان.
وقالت مدني إن أبرز المعوقات التي تواجه اللاجئين بالمخيم هو النظام داخل المخيم حيث أنه يتم تغيير المدرب بعد أربع سنوات إذا كان يحصل على بدل انتقال وبعد أي منحة دولية تصل للمخيم وإن كان من العدل فعل ذلك ولكنه أمر شاق أن يتم تعليم وتدريب شخص ليصبح متخصص ومن ثم يتم تغييره لشخص أخر،فتدريب شخص في المجال الرياضي يحتاج إلى وقت طويل ويختلف عن أي مجال أخر.
وتابعت أنه من ضمن المعوقات أيضَا أن البرامج المخصصة للفتيات والسيدات قليلة جدا، وتأخذ الفتيات فترة طويلة حتى يتم التعود على الوسيط أو المدرب وعامل اللغة له دور كبير في ذلك، كما أنه من الأفضل أن يكون المدرب أمرأة لسرعة التواصل وتبادل الثقة بينهم، مؤكده أن المرأة تعاني في المخيم من عدم وجود برامج خاصة لها ولابد من عمل تلك البرامج حتى يتم دمجهم بالرياضة بشكل كبير.
وأختتمت مدني بقولها إنه عند النظر إلى اللاجئين وما مروا به فإننا نحمد الله كثيرًا على الظروف التي نعيشها وعلى نعمة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على بلادنا وحفظها وجعلها آمنة مطمئنة، واستطردت” ربنا يحفظ دائما بلادنا وأخواتنا في الدول الأخرى من كل سوء”.