خلال ندوة “القرن الإفريقي وتبادل العلاقات”.. محمد بدران : القيادة السياسية بمؤتمر قمة المناخ تعبر عن أحلام ومخاوف الدول الأفريقية ومطالبة الرئيس ب١٠٠ مليار من أجل الدول الافريقية يؤكد إهتمامنا بهمومهم ومشكلاتهم
كتب / شريف سعيد
عقدت أمانة الشئون الأفريقية بحزب مصر أكتوبر بقيادة بسام صلاح مساعد رئيس الحزب للشؤون الافريقية، والدكتورة شمس جلال أمين أمانة الشئون الافريقية بالحزب دكتوراه أنثروبولوجي بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، وبحضور الدكتور محمد بدران النائب الاول والأمين العام للحزب، والنائب ” ماجد أبو الخير ” وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب سابقا، والأمين العام المساعد للحزب، ندوة بعنوان “القرن الإفريقي وتبادل العلاقات”، وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك بين مصر والقارة الإفريقية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد بدران النائب الأول والأمين العام للحزب، إننا نتشرف بانتمائنا للقارة الافريقية وأننا جزء لا يتجزأ منها، مشيرًا أن مصر دائما ما تحمل علي عاتقها مشاكل القارة السمراء والمطالبة بكافة حقوقها في المحافل الدولية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي منذ اللحظة الأولي من قيادة حكم مصر وهو ينأى بكافة متطلبات القارة ووضعها ضمن أولويات أجندته سواء الداخلية أو الخارجية.
وأوضح “بدران” خلال الندوة، أن مطالبة الرئيس السيسي خلال قمة المناخ بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتعويض الدول الفقيرة التي تضررت من الانبعاثات الحرارية دليل قاطع علي أنه يحمل همومها علي عاتقه وأن مصلحة الدول الإفريقية جزء من مصلحة الدولة المصرية.
وأكد ماجد أبو الخير وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب سابقا، والامين العام المساعد ، أن مصر تغلبت على ظروف أمنية واقتصادية صعبة للغاية، واستطاعت أن تحقق بها نجاحات كبيرة وتمر من الأزمة بنجاح، وجميعنا يرغب في أن ننقل تلك التجربة إلى أشقائنا بالدول الأفريقية.
وقالت الدكتورة شمس جلال أمين أمانة الشئون الافريقية بالحزب دكتوراه أنثروبولوجي بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، أن العلاقات المصرية الإفريقية خلال الفترة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا و زخمًا قويا وتعزيزات لأواصر التعاون في شتى المجالات في إطار انفتاح مصر على القارة السمراء.
وتابعت “جلال”: أثيرت خلال الأعوام الأخيرة عدة تساؤلات حول ما إذا كانت مصر قد نجحت في استعادة إفريقيا كعمق استراتيجي لها، سواء بعد ثورة يونيو 2013 أو في الوقت الراهن، حيث تباين العلاقات بين ملفات تعاون وثيق مع دول وخلافات مع دول أخري، ويمكن الجزم بأن مصر قد خطت خطوات جذرية في سياق إعادة توطيد العلاقات بين القاهرة وجميع العواصم الإفريقية والمؤكد أن تلك الطفرة التي حدثت في هذا الإطار تعود إلى تلك القيادة و الإرادة السياسية التي هي على أعلى المستويات والمتمثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد تقييم المشهد لتعود مصر من جديد وتكون القلب النابض للقارة الإفريقية”.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة نهلة أبو العز أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الافريقية العليا قسم السياسة والاقتصاد، أن العلاقات بين مصر والقرن الإفريقي ازدهرت كثيرًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن السنوات الماضية بعد أن كانت العلاقات بيننا وبينهم مُهمشة، لافتًة أن مصر تفوقت علي نظيرتها الصين في مجال التجارة والاستثمارات داخل القرن الافريقي، فتمكنت من تصدير المواد الكيميائية والأدوية ومواد البناء.
فيما أوضح المهندس شريف بربري نائب رئيس منظمة التنمية والامن الغذائي في افريقيا، أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية من بناء 22 مزرعة في أنحاء أفريقيا، وافتتاح 8 مزارع فضلًا عن إفتتاح 6 مدارس وجار تجهيز 4 أخرين في الصومال.
وفي هذا الصدد، ثمن بسام صلاح مساعد رئيس الحزب للشؤون الافريقية، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تجاه اشقائها الافارقة من عمليات تنمية وتقديم يد العون لهم للعودة لسابق عهدهم، مؤكدًا أن مصر ظلت وستظل تدعم الدول الفريقية وتوصيل أصواتهم ومشاكلهم لدول العالم خلال المحافل الدولية حتى يتثني لهم الحصول عليها والنهوض بالدول الأكثر فقرًا ووضعهم علي طريق التنمية.
حضر الندوة الدكتورة نهلة أبو العز أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية العليا قسم السياسة والاقتصاد، المهندس شريف بربري نائب رئيس منظمة التنمية والأمن الغذائي في إفريقيا، المستشار عمر عبد الله شحاتة مستشار وزير تنمية المشروعات الصغيرة بمملكة ليسوتو، الدكتور أحمد مرسي جمال دكتوراه في الشئون التنموية،و نائب رئيس وحدة إدارة المشروعات بالهيئة القومية لمياه الشرب، النائب السابق ماجد أبو الخير الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، وعدد من الأشقاء من الدول الإفريقية الشقيقة (السودان، الصومال، نيجيريا، تشاد، وغينيا كوناكري).