المستثمر والروتين
بقلم / يوسف يحيي
مشكله الدولار لدينا توضح اننا نحتاج جلب استثمارات لتوفير العمله الأجنبية لذلك لابد أن يجد المستثمر ما يشجعه علي التواجد بإستثماراته علي ارض مصر ، ولن أقول إعفاءه ضريبيا لان الدوله تريد منه ضرايب و لابد أن يكون المستثمر مصدر دخل للدوله ، وبالنسبه له لابد ان يقدم منتج باقل تكلفة والدوله توفر له العماله والفني المصري الاقل تكلفه لان العامل المصري بالنسبة للدولار أصبح اجره أقل تكلفه في العماله علي مستوي العالم ، ونحن لدينا محور قناه السويس واماكن صناعيه كثيره ولدينا بنيه اساسيه جيده جاهزه لجذب الاستثمار وعمل مشاريع استثماريه عليها وممكن ان نعطي المستثمر ارض مجانا أو علي اقساط أو تقديم تسهيلات في الارض مع ضروره الاخد في الاعتبار تخصيص كوادر اداريه من الموظفين تكون مدربه ومؤهله للتعامل مع المستثمرين ، فالمستثمر يحتاج نوعيه معينه من الموظفين في التعامل معه من تاسيس شركات او الضرايب او تأمينات اجتماعية والعمل علي تأهيلهم علميا ونفسيا وفنيا للتعامل مع المستثمر بثقافته لان المستثمر متعود علي سيستم معين في التعامل فلابد من اعطاءه الاسلوب الراقي في التعامل ومعاملته جيدا لحثه علي الاستقرار بعيدا عن الروتين القاتل بلوائحه العقيمه التي يفر منها المستثمرين ، نحن لدينا الطاقه ومستلزمات الانتاج لتقديمها كخدمات والحصول علي تكلفتها ونحن كدوله نستفيد من تصنيع منتح لم يصنع من قبل في مصر ، وبناء عليه العماله المصريه والفنيين والمهندسين المصريين ستكتسب خبرات كانت غير متوفره لها ، بالإضافة الي أن المشروع يمثل للدوله مصدر دخل والدوله عندما تجذب استثمارات في صناعه السيارات أو لمحركات الطائرات أو الاجهزة الالكترونيه أو الصناعات الفنيه الدقيقة تعطي خبرات جيده للسوق المصري من تأهيل عماله لم تكن موجوده من قبل ونستطيع خلق عماله علي مستوي فني راقي
فلابد من توفير مصانع بخبرات معينه وفنيات معينه ومعامله المستثمر معامله معينه واعداد موظفين للتعامل مع المستثمرين وحينها سيخرج من مصر ماتور سياره صنع في مصر أو سياره صنع في مصر وبالتالي توفير العمله الصعبه وسينخفض الدولار ويرتفع الجنيه.