أعلن مهرجان لندن السينمائي عن اختيار الفيلم الأردني الحارة للمخرج والمؤلف باسل غندور للمنافسة ضمن فعاليات الدورة الـ65 من المهرجان (6 – 10 أكتوبر )، حيث ينافس على جائزة Sutherland المخصصة لأول عمل إبداعي لمخرجه في فيلم روائي طويل، وينافس على الجائزة مع 7 أفلام أخرى من دول حول العالم؛ وكان ذيب المُرشح للـأوسكار والفائز بـبافتا قد سجل آخر مشاركة لفيلم أردني في مهرجان لندن قبل 7 سنوات، وشارك فيه باسل غندور أيضاً كمؤلف ومنتج ليعود للمهرجان هذا العام بتجربته الإخراجية الأولى لفيلم طويل.
ويُعرض فيلم الحارة في معهد لندن البريطاني
ويعرض مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني (BFI)، في دورة هذا العام 159 فيلماً في سينمات العاصمة الإنجليزية، كما تُعرض باقة مختارة من هذه الأفلام عبر موقع المهرجان على الإنترنت. ويرفع المهرجان شعار التنوع، إذ تبلغ نسبة صناع الأفلام الذي ينتمون إلى أعراق مختلفة حوالي 40% من نسبة المشاركة في المهرجان.
كان فيلم الحارة قد حصل على عرضه العالمي الأول الذي أقيم في ساحة بياتزا غراندي أكبر شاشة سينما في الهواء الطلق بأوروبا، ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي، حيث سجل أول مشاركة لفيلم أردني طويل في تاريخ المهرجان وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا غراندي منذ 2008.
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها..
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة،
باسل غندور شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كل من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا، كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. فيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، وينال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي.
اترك تعليقك ...