بعد أزمة الذرة والصويا.. الزراعة تعتمد الأزولا والإسبيرولينا خامات علفية جديدة
كتبت/ ياسمين عبده
قال الدكتور أحمد العكازي، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن لجنة مواصفات الأعلاف أقرت في إجتماعها الأخير أثنين من خامات الأعلاف، وإضافة علفية جديدة
وأضاف العكازي، أن وزير الزراعة وجه بالعمل المستمر للجنة، لمواكبة كل ما يستجد من خامات وأعلاف بديلة أو غير دارجة الإستعمال، وإيجاد بدائل عملية للخامات التقليدية من الحبوب التي تشهد أسعارها إرتفاعاً غير مسبوق تحت الظروف العالمية الحالية
وقال مدير المركز الإقليمي للأغذية، أن الخامات التي تم إعتمادها هي الأزولا ومخلفات استخلاص العطور من النارنج، بالإضافة إلى مستخلص الاسبيرولينا، وذلك وفقاً لقرارات ولوائح منظمة لعمليات تنظيم الأعلاف وصناعتها وتداولها والرقابة عليها، حيث تبدأ بتعريف لمادة العلف أو الخامة العلفية بأنها كل مادة لم يدخلها خلط وتستعمل في تغذية الحيوان والدواجن والأسماك، سواء كانت من مصدر نباتي أو حيواني، كما يقصد بها أي إضافة منفردة من إضافات الأعلاف مثل الفيتامينات والمعادن ومكسبات القوام والطعم والرائحة والاحماض الأمينية والأنزيمات ومنشطات الهضم والنمو والتمثيل الغذائي ومحسنات الأداء الإنتاجي، وغيرها من الإضافات المسموح بها دولياً
وأكد العكازي، أن تداول أي خامة بالبيع والشراء لا يكون صحيحاً إلا بعد وضع مواصفات قياسية تضع توصيفاً للخامة وتركيبها الكيماوي وقيمتها الغذائية والحدود القصوى من المواد الضارة وغير المرغوب فيها ومحاذير استخدامها لغير الغرض أو الحيوان أو الطائر المستهدف، مضيفاً أن لجنة المواصفات تتولى البت والتوصية في التراكيب العلفية ومدى ملاءمتها للحيوان أو الطائر أو السمكة المستهدفة بما يعرف باستمارة تسجيل الأعلاف، والتي تشمل التركيب الكامل والجرعة أو نسبة الإضافة أو المرحلة العمرية للكائن المستهدف لتغطي احتياجاته من مواد الغذاء وكذلك طبيعة المنتج وسعة العبوات ومعايير مراقبة الجودة
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتيسير على المتعاملين وإجراءات عمليات التسجيل، وبذل الجهود لوضع مواصفات لخامات جديدة لأعلاف بديلة لسد الفجوة التي نشأت عن الأزمة، فضلاً اعتماد إضافات وخامات جديدة للأعلاف ذات قيمة تغذوية عالية، بالإضافة إلى مساهمتها في سد الفجوة في إنتاج الأعلاف وارتفاع أسعارها عالمياً.
