بمشاركة أكثر من 100 فريق و1000 لاعب.. سحب قرعة النسخة الثانية لدورة سيتي كلوب الرمضانية بفرع العبور
كتبت / نشوى رأفت
قبل ساعات من انطلاق موسم سيتي كلوب الثاني للموهوبين وأصحاب المواهب الكروية، أقيمت مراسم قرعة بطولة سيتى كلوب الرمضانية بفرع سيتي كلوب العبور أمس الأحد 2 أبريل، والتي تستضيفها خمس 5 فروع سيتى كلوب فى 5 مدن، هي شبين الكوم، كفر الشيخ، العبور، بنها وطنطا برعاية ابلكيشن حالًا للخدمات الاستهلاكية، وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبمشاركة أكثر من 100 فريق و ألف لاعب.
حضر مراسم القرعة الدكتور مصطفى عزام رئيس مجلس إدارة شركة سيتي كلوب لإدارة الأندية والمنشآت الرياضية، وعهود وافي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ونهى طلعت أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحمود عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة حالًا للخدمات الاستهلاكية.
وشارك في سحب القرعة نخبة من ألمع نجوم كرة القدم في مصر وأندية سيتي كلوب، وهم الكابتن محمد وهبة رئيس جهاز كرة القدم في سيتي كلوب، والكابتن سيد معوض المدير الفني لأندية سيتي كلوب والكابتن محمد عبد الجليل والكابتن أسامة عرابي.
وتعتبر بطولة سيتي كلوب من أكبر البطولات الرمضانية في مصر، وقد تمكنت أندية سيتي كلوب من تنظيم النسخة الأولى للبطولة في العام الماضي بشكل مُلفت مما شجع كيانات وشركات كبرى للتعاون والمشاركة في النسخة الثانية التي تنطلق خلال الساعات المقبلة.
وتصل جوائز البطولة إلى 100 ألف جنيه، وتقام من خلال أدوار تأهيلية في خمس مدن، ثم بطولة الأبطال ويلتقي فيها الفائزون من كل مدينة، وتقام بطولة الأبطال في سيتي كلوب بنها.
وعن مشاركة مؤسسة حياة كريمة في الدورة، أكدت عهود وافي أن المؤسسة على ثقة كبيرة من المستوى الذي ستظهر به البطولة نظرًا لما تتمتع به أندية سيتي كلوب من خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
كما أشادت نهى طلعت بتعاون التحالف مع أندية سيتي كلوب في مشروعات ومبادرات سابقة شجعتهم على المشاركة في البطولة الرمضانية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور مصطفى عزام بجهود خبراء كرة القدم وخبراء التنظيم والتخطيط القائمين على تنظيم البطولة من سيتي كلوب، مؤكدًا أنها ستكون على مستوى يرضي جميع المشاركين.
وباتت بطولات سيتي كلوب الرمضانية تشكل مظهرا مميزا للشهر المبارك، بعدما نجحت أندية سيتى كلوب في نقل الدورات الرمضانية إلى احترافية الملاعب المجهزة، وبعدما كانت مجرد ” لعبة للتسلية” وممارسة الرياضة بين الأصدقاء والأقارب، تحولت إلى “استثمار مالي” ومحط تنافس بين الشركات والمؤسسات التي تنظم الدورات بطرق لافتة وبرعاية ضخمة.