900
900
صحة و طب

منظمة الصحة العالمية : هناك خطراً بيولوجيا كبيراً” يهدد حياة السودانين بعد سيطرة أحد طرفي القتال في السودان على مختبر

900
900

كتبت / خديجة حسن

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم عن ارتفاع عدد القتلى بسبب الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.. حيث وصل إلى 459 شخصاً وإصابة 4075.
وقال نعمة سعيد عابد ممثل المنظمة في السودان: “هناك 459 قتيلاً و4075 مصاباً جراء الاشتباكات وأعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير”.
واعتبر عابد أن هناك “خطراً بيولوجيا كبيراً” بعد سيطرة أحد طرفي القتال في السودان على مختبر.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها تجاه استمرار القتال في السودان حتى الآن، مضيفةً أن هناك مخاطر حقيقية تجاه انتشار الأوبئة في السودان خاصة الكوليرا.
وأكدت أن “14 مرفقاً صحياً في السودان تعرضت لاستهداف مباشر”، مضيفةً: “نعمل مع شركائنا في السودان لإعادة مستشفيات الخرطوم للعمل”.
و أكد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم أن المكتب اضطر إلى تقليص بعض أنشطته في مناطق من السودان بسبب القتال العنيف.
ولقي ما لا يقل عن خمسة من العاملين في مجال الإغاثة في السودان حتفهم منذ اندلاع القتال في 15 أبريل، وعلقت المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة أنشطتهما بعد سقوط قتلى من بين موظفيهما.
وأضاف المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية ينس لايركه: “في المناطق التي أدى فيها القتال العنيف إلى إعاقة عملياتنا الإنسانية، اضطررنا إلى تقليص وجودنا”.
وتابع “لكننا ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة لشعب السودان”. وقال إن فريق قيادة المكتب لا يزال في السودان للإشراف على العمليات، موضحا أنهم سيقودون العمليات الإنسانية من بورتسودان.
وأضاف ممثل للجنة الدولية للصليب الأحمر إن بعض العائلات في الخرطوم محاصرة داخل منازلها منذ ثمانية أيام. وحث الدول الأخرى على مواصلة الضغط على السودان للتوصل إلى “حل طويل الأمد” بعد إجلاء الأجانب.
و أبدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم خشيتها من أن تدفع المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، لفرار ما يصل إلى 270 ألف شخص نحو تشاد وجنوب السودان.
وقالت ممثلة المفوضية في تشاد لاورا لو كاسترو، إن 20 ألف لاجئ وصلوا الى هذا البلد، ويتوقّع أن يتبعهم 100 ألف آخرين “في أسوأ الحالات”.
أما في جنوب السودان، ترجّح التقديرات الأممية دخول ما يصل إلى 170 ألف شخص، بينهم 125 ألفا من جنوب السودان الذين سبق لهم اللجوء إلى الجار الشمالي.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى