قضية المواطنة البريطانية من أصول إيرانية المحتجزة في إيران، نازنين زاغري راتكليف ما زالت موضع جدل وغضب من جانب السلطات الإنجليزية
فقد قالت الخارجية البريطانية، اليوم السبت، إن قرار إيران المضي في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد نازانين أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأضافت في تغريدة على تويتر أنه لا توجد أسباب معقولة لمواصلة احتجازها، مؤكدة ضرورة إطلاق سراحها بشكل دائم.
وفي مايو الماضي، أصبحت نازنين موضع جدل مرة أخرى بعد الحديث عن صفقة للإفراج عنها مقابل 400 مليون يورو تدفعها الحكومة البريطانية إلى طهران، على الرغم من تأكيد الخارجية الإيرانية أن ملف السجناء الأجانب أو مزدوجي الجنسية في البلاد، “خارج أي مباحثات” سواء أكانت “بشأن الاتفاق النووي” أو غيره.
ويقال أن نازنين العاملة في مؤسسة “تومسون رويترز”، الفرع الإنساني لوكالة الأنباء الكندية – البريطانية، والتي أوقفت في أبريل 2016 فيما كانت تغادر إيران بصحبة طفلتها غابرييلا البالغة من العمر آنذاك 22 شهراً بعد زيارة لعائلتها بمناسبة عيد النيروز، قضت العام الأخير من عقوبتها الأولى في الإقامة الجبرية، وذلك بسبب انتشار وباء كورونا في سجون إيران.
وذكرت مطلع العام الحالي، للمرة الأولى عن التعذيب الذي تعرّضت له في السجن، وكشفت كيف قيدت يداها لفترات طويلة وعصبت عيناها، ووضعت في السجن الانفرادي المطوّل.
وكانت أنهت فترة عقوبة استمرت خمس سنوات عقب إدانتها في 9 سبتمبر 2016، بمحاولة قلب النظام الإيراني والتجسس في مارس الماضي، إلا أنها مُنعت من السفر، حتى أصدرت محكمة في طهران الأسبوع الماضي حكماً جديداً بسجنها عاماً واحداً، ومنعها من السفر لعام بعد ذلك، بتهمة الدعاية ضد النظام.
اترك تعليقك ...