كثر الحديث بين المصريين عن أبواب سرية للهرم الأكبر، وأثار تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل، بين مؤكد ونافٍ لمثل تلك الشائعات.
وأوضح زاهي حواس، عالم الآثار الشهير في البلاد، أنه حقيقة وجود مثل هذه الغرف السرية في الأهرام
وقال وزير الآثار الأسبق إنه أرسل روبوتات عام 2002 داخل الهرم الأكبر، بعد اكتشاف فتحات في الحجرة الثانية، والتي قادتهم إلى الفتحة الشمالية بالحجرة.
كما أوضح أن الباحثين وجدوا الفتحة على بعد 8 أمتار من بدايتها، وذلك لبراعة المصريين القدماء في المعمار، حيث قاموا باختيار هذه المسافة ليتفادوا البهو العظيم داخل الهرم، لكنه أشار إلى أن الروبوت توقف بعد ذلك، عند تلك النقطة، أمام باب من الحجر الجيري به مقبضان من النحاس.
وأضاف بعد فتح ثقب صغير في الباب الأول الذي عثرنا عليه داخل سرداب صغير خارج الحجرة الثانية باستخدام الروبوت، عثرنا على باب ذي مقبض نحاسي، لكننا لم نتوصل إلى ما وراءه بعد.
وأوضح أن علماء الآثار ما زالوا لا يدركون حتى الآن ما وراء هذا الباب، لكنه رجح أن تكون تلك الحجرة، الغرفة الأصلية للملك خوفو، صاحب الهرم الأكبر.
وختم معربا عن أمله بالتوصل ذات يوم إلى معرفة ما وراءها، إلا أنه أردف قائلا “لكن في الوقت الحالي ليس هناك أي أبحاث أو دراسات تتم حول هذه الأبواب، ولا أعلم سبب عودة الحديث عنها في هذا التوقيت تحديداً”.