هنأ المهندس جمال حنفي القيادي بحزب الشعب الجمهوري الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى والأمة العربية والقارة الأفريقية وشعوب آسيا وأمريكا اللاتينية بالذكرى التاسعة والستون لثورة 23 يوليو والتى كانت ثورة على الإستعمار وأعوانه وسببا رئيسيا فى رحيله عن الدول والشعوب العربية والإفريقية من خلال قيادته لحركات التحرر الوطني ومساعدتها فى إقامة دولها المستقلة و
وأكد حنفي أن ثورة يوليو بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أجرت تغييرات عميقة فى المجتمع المصرى والعربى حيث قضت على الرأسمالية والإقطاع وأقامت مجتمع الكفاية والعدل وتكافؤ الفرص وحققت العدالة الاجتماعية بأعلى صورها وجعلت التعليم مجانى وأنشأت الأف المدارس والجامعات المختلفة ليتعلم فيها جميع أبناء الشعب بكل طبقاته وخاصة الطبقات التى كانت مهمشة وكونت منهم الطبقة المتوسطة التى زادت نسبتها لتكون رمانة الميزان وسلاح عبد الناصر فى إقامة القطاع العام والنهضة الصناعية وإعادة بناء القوات المسلحة التى تعرضت لهزيمة إسرائيل وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وخاض عبد الناصر بأبناء الطبقة المتوسطة من خريجى الكليات والمعاهد العليا والمتوسطة الذين ألحقهم بالجيش المصرى حرب الاستنزاف التى كانت البروفة الحقيقية لحرب أكتوبر المجيدة
وأشار إلى أن ذكرى الثورة تأتى هذه الأيام ونفس التحديات والمخططات الشيطانية التى واجهتها ثورة يوليو تواجهها مصر اليوم وهى تقيم دعائم نهضتها الكبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بغرض إيقاف خطط البناء والتنمية فيها
موضحاً أن مصر اليوم إستوعبت دروس التاريخ وتواجه هذه المخططات بتخطيط علمى عميق ورؤى إستراتيجية وعزم وحسم شديدين متسلحين بصبر طويل وإيمان كبير بقدرات شعبنا وقواتنا المسلحة التى أوصلها الرئيس السيسى بقراره تنويع مصادر السلاح وإمدادها بأحدث الأسلحة إلى أن تكون القوة العاشرة فى عالم اليوم وسيدة البحرين الأبيض وقادرة على ردع الأعداء وحماية الأمن القومي للبلاد وأن مواجهة تلك المخططات تحتاج إلى إستحضار مبادئ ثورة يوليو وإستيعاب دروسها لننتصر عليها فى سوريا والعراق وليبيا ولنجتاز تحدى وجودى لشعبى وادى النيل الذى يواجه مؤامرة كبرى متمثلة فى بناء سد إثيوبيا ليحتجز مياه النيل ويمنع جريانها الطبيعى كما كان يجرى عبر آلاف السنين