900
900
عربى و دولى

السهيل تحاضر في مدرسة ججين الشاملة للبنات بعمان حول “تنمية المواهب”

كتبت /داليا فاروق

900
900


القت الكاتبة والأديبة سارة السهيل محاضرة حول “تنمية المواهب” في مدرسة ججين الثانوية الشاملة للبنات التابعة لمحافظة اربد، بحضور مشرف تربية قصبة اربد د. أشرف الشلول، ورئيسة شبكة سوم للتطوير التربوي أمل الشناق ومديرة المدرسة انتصار البصول.
وقالت السهيل في الندوة التي أدارها الكاتب والصحفي محمود الداوود أن للمعلم والمعلمة دورا كبيرا في عملية اكتشاف المواهب وارشاد الطلاب على كيفية تنمية الموهبة لديهم وصقلها واثبات قدراتهم.
وبحضور المعلمة روند الكفارنة المنسقة لهذه الندوة ومديرة مركز الخوارزمي مريم الطعامنة وعدد من معلمات المدرسة وعدد من الطالبات اللواتي لديهن مواهب في الكتابة والرسم والمطالعة أضافت السهيل أن الموهبة صفة فطرية يولد بها الفرد وملكة خاصة وهبها الخلاق العظيم للإنسان، تمكنه من القيام بعمل معين بإبداع ويسر.
السهيل التي تبرعت بعدد كبير من الكتب المتنوعة لمكتبة مدرسة ججين بمناسبة هذه الندوة، أكدت أن الموهبة لا تظهر من تلقاء نفسها، بل أن الشخص هو الذي يبحث عنها في داخله، أو يكتشفها الأهل والمدرسة والمجتمع.
وتحدثت السهيل عن الفرق بين الموهبة وبين المهارة التي هي خبرة مكتسبة يحصدها الفرد بالتعلم والتدريب، وفرَقت بينهما وبين التفوق الذي يعني امتلاك بعض الطلاب لقدرات خاصة تؤهلهم للتفوق في مجالات معينة علمية أو أدبية أو فنية وغيرها، مشيرة الى أنه ليس من الضروري أن يكون الطالب المتفوق دراسيا موهوبا أو مبدعا.
وأضافت السهيل أن هناك عدة عوامل تسهم في اكتشاف الموهبة مثل القراءة أو السفر وخوض المغامرات المتنوعة وغيرها، وأن الموهوب يمتاز عن غيره بعدة صفات منها التفوق اللغوي والقدرة على التعبير بمفردات لا يعرفها أقرانه، كما يتفوق في القراءة ومهرات الكتابة والذاكرة الحاضرة ومرونة الفكر والخيال الإبداعي والاهتمام بالغموض والأمور المعقدة التي يسعد بفك شفراتها، ولديه انتباه للتفاصيل والحماسة والشغف باكتساب الخبرات الجديدة، وحب الاستطلاع والمجازفة، والقدرة على التكيف، وإعطاء عدة حلول لمشكلة واحدة.
وتحدثت السهيل عن كيفية تطوير الموهبة وعن دور المدرسة في دعم وتنمية مواهب الطلاب وعن دور المؤسسات التعليمية بشكل عام، وعن أهمية النشاطات المدرسية بما فيها الإعلام التربوي بالمدرسة الذي عليه ان يعمل على نشر دورية تربوية تتضمن انتاج الموهوبين وأخبارهم ومنجزاتهم على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية بما يحفز على استخراج كوامن موهبتهم، وضرورة التوسع في إقامة المعارض العلمية والفنية والأمسيات الأدبية ودعوة المسؤولين وأولياء الأمور للرفع من معنويات الطالب الموهوب.
وأشارت السهيل التي أهدت المدرسة كتابها “اللؤلؤ والأرض”، الى وجود أكثر من نوع من أنواع الذكاء وهي: الذكاء الجسمي الحركي، والذكاء الطبيعي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الذاتي، وقدمت تفصيلا في كل نوع.
وفي نهاية الندوة قدم د. أشرف الشلول مشرف تربية قصبة اربد ومديرة المدرسة انتصار البصول درعا تذكاريا تكريميا للكاتبة سارة السهيل.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى