الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبو ظبي يزور أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا ويقدم لهم لعبة المسيرة
كتبت / وفاء الشابوري
قام فريق من الأرشيف والمكتبة الوطنية بزيارة إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم؛ تأكيداً على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه أصحاب الهمم من أبناء المجتمع، وفي التنشئة الوطنية السليمة، وبهدف تقديم الدعم المعرفي وتخفيف معاناتهم.
هذا والتقى فريق الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من أصحاب الهمم، وفي ختام جولتهم بالمؤسسة اطلع أعضاء الفريق على أبرز الحرف والمهن التي يتدرب أصحاب الهمم عليها، وأشادوا بما يلاقونه من اهتمام يعبر عن مدى التكافل والترابط بين أبناء المجتمع، وهو يعكس استراتيجية الدولة على الصعيد المجتمعي والإنساني.
وطلب ممثلو الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤسسة زايد العليا مشاركة أصحاب الهمم في الفعاليات والنشاطات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية حسب مواهبهم وإمكانياتهم، وذلك تأكيداً على أنهم جزء مهم وفاعل في المجتمع.
وقام فريق الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوزيع لعبة المسيرة على عدد كبير من الذين يستطيعون ممارسة هذه اللعبة التثقيفية الوطنية المبتكرة، التي استلهمت مضامينها من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهي تهدف إلى تعزيز المعرفة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وتناسب لعبة المسيرة جميع الأعمار، ومن شأنها أن تكشف عن بعض أنواع المواهب الكامنة لدى الذين تزيد أعمارهم على العشر سنين.
وتجد ر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يخصّ أصحاب الهمم باهتمامه؛ إذ سبق ان أصدر كتباً بلغة برايل لذوي الإعاقة البصرية، وبرامج بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، وهو يفتح أبوابه أمام أصحاب الهمم ليشاركوا في الفعاليات التي ينظمها.