سويلم خلال إجتماعه لمتابعه إجراءات إسبوع القاهرة السادس للمياه.. طلبات من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركه ضمن فعاليات الإسبوع
دراسه ١٦٠ مشروع بحثى و٢٩ رساله ماجستير والدكتوراه
كتب/ يوسف يحيي
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري عن تلقيه العديد من الطلبات المقدمة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتنظيم جلسات و ورش عمل ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه ، موضحا ان الأجندة المبدئية للإسبوع تشتمل مختلف الفعاليات المقترحة ، حيث تم فتح باب التسجيل لتنظيم الجلسات و ورش العمل إعتباراً من يوم ١٥ مايو الماضى ، وقد بلغ عدد الجلسات التي طلبت الدول والمنظمات تنظيمها خلال الإسبوع – حتى الآن (٤) أحداث جانبية و (٣) ورش عمل و (٥) جلسات فنية ، ومن أبرز هذه الفعاليات (جلسة رفيعة المستوى مع الجانب الياباني لإستكمال الحوار التفاعلي والذي تم في مؤتمر الأمم المتحدة ٢٠٢٣ ، كما تم التعاقد مع عدد من المنظمات مثل معهد ستوكهولم الدولي للمياه وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوچيا ، وجاري التعاقد مع عدد من المنظمات مثل منظمة الاغذية والزراعة بالأمم المتحدة والمعهد الدولي لإدارة المياه لتنظيم أنشطة خلال الإسبوع .
جاء ذلك خلال اجتماع سويلم لإستعراض الترتيبات الجارية للإعداد لعقد إسبوع القاهرة السادس للمياه والمزمع عقده تحت عنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة” وذلك خلال الفترة من ٢٩ إكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣
أضاف سويلم ان اللائحة المبدئية للمتحدثين الرئيسيين ومنسقى الجلسات ، تضم عدد كبير من أفضل الخبراء والمتخصصين في مجال المياه والتنمية المستدامة من مختلف دول العالم موضحا ان اللجنة العلمية للإسبوع تقوم بتقييم ملخصات الأبحاث المقدمة من الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية لإختيار الأفضل منها ، حيث تم تلقى (١٢١) ملخص بحثى ، وبعد دراستها بمعرفة اللجنة العلمية للإسبوع تم إختيار (٤٩) بحث لإختيار الأفضل منها للعرض خلال فعاليات الإسبوع ، هذا ويتضمن المؤتمر العلمي العديد من الأنشطة الفنية خلال (٥) جلسات فنية متخصصة في محاور (المياه الخضراء لإستعادة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والتكيف مع التغيرات المناخية – التعاون في خيارات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار – دعم الفوائد المشتركة ما بين إجراءات التكيف بقطاع إدارة المياه وتحقيق النمو الاقتصادي – تحسين أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الطقس المتطرف (جفاف/فيضان) – دعم تكامل سياسات الموارد المائية مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة) .
كما اشار الي البدء فى تلقى المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين (ستيم) والتي بلغت (١٦٠) مشروع بحثى حتى الآن ، وملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة “عرض رسائل الماجستير والدكتوراه فى ٣ دقائق” والتي بلغت (٢٩) بحث حتى الآن ، كما تم فتح الباب للمزارعين وروابط مستخدمي المياه للتسجيل في مسابقة “أفضل الممارسات للحفاظ على المياه” والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه وإستدامة الموارد البيئية ، حيث تقدم للمسابقة (٤٠٠) متسابق حتى الآن لافتا الي انه سيتم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة فى إسبوع المياه تحت عنوان “جائزة الابتكار في إدارة المياه” ، والتى تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام ، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات ، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات مثل (تقديم حلول مستدامة للإستفادة من نواتج تطهيرات الترع – الإستفادة من ورد النيل والحشائش – تدوير المخلفات الصلبة – الإستفادة من مياه السيول – نظم الري الحديث – حماية الشواطئ – تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه – الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية – صيانة الترع المؤهلة – التبطين بإستخدام مواد صديقة للبيئة – إستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه) ، والمشاركة مفتوحة لجميع الفئات العمرية، والتعليمية (أفراد/ مجموعات/ كيانات) .
