900
900
تحقيقات و تقارير

إطلاق “عام الإيسيسكو للشباب” بمشاركة المملكة العربية السعودية

900
900

كتب / رأفت حسونة

انطلقت في القاهرة أمس، احتفالية “عام الإيسيسكو للشباب”، بحضور، نيابة عن فخامة الرئيس المصري دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلي، ومشاركة وزراء وسفراء ووفود شبابية من الدول في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”.
ومثل المملكة وفد شبابي من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء المصري، في كلمته خلال الاحتفالية، عن تمنياته بنجاح مبادرة عام الإيسيسكو للشباب، مؤكدًا أهمية تأهيل وإعداد الشباب، ومنحهم حقهم في الأخذ بزمام الأمور، والتعبير عن طموحاتهم وأهدافهم.
وأعلن الدكتور مدبولي عن إطلاق عدد من المبادرات، لتنفيذها في إطار عام الإيسيسكو للشباب، بالتنسيق بين الدول الأعضاء لتبني أفكار الشباب، وفي مقدمتها إنشاء مجلس لشباب العالم الإسلامي، كمنصة لإعداد قيادات واعدة، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين وجهات التمويل، وتقديم منح رئاسية لشباب العالم الإسلامي، لإعداد الكوادر النابغة، بالإضافة إلى إطلاق صندوق لدعم الموهوبين والمبتكرين، ورعاية وتمويل مشروعات لتنمية قدرات الشباب وتنظيم عدد من المسابقات.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته: إن الاحتفال بعام الشباب دليل على ثقة المنظمة في إمكانات الشباب، وعزمها على إعداد أنجع المشاريع والمبادرات التي تساندهم وتذكرهم بأن المستقبل في انتظارهم، مؤكدًا أن العالم الإسلامي ينتظر جهود شبابه واقتدارهم، ليعبر إلى آفاق التقدم.
من جانبه استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، الدكتور أيمن عاشور، في كلمة مماثلة، حجم التعليم والإنتاج العلمي بدول منظمة الإيسيسكو، مشدداً على ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث العلمي، والاستثمار في الشباب باعتبارهم يمثلون أغلبية سكان العالم الإسلامي.
وفي مستهل الاحتفالية، عُقد نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، قدمه الشباب من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، ناقشوا خلاله أبرز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية.
وقدمت ممثل وفد المملكة غادة بنت فيصل المقرن، خلال “نموذج المحاكاة”، عدداً من التوصيات والمبادرات الاستراتيجية، لتعزيز دور الشباب في التنمية، منها إنشاء جائزة الإيسيسكو للشباب، يتم منحها لأفضل البرامج والمشاريع والممارسات، ضمن مجالات اختصاص المنظمة، وعقد منتدى سنوي للشباب لمناقشة قضايا العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وجرى خلال “نموذج “المحاكاة ” الإعلان عن مشروع “إعلان القاهرة للشباب”، متضمنًا مقترح المملكة لإنشاء جائزة الإيسيسكو للشباب، وعددًا من التوصيات التي تم التوافق عليها.
كما تم عرض فيلم تعريفي عن رؤية منظمة الإيسيسكو ومجهوداتها في تمكين شباب العالم الإسلامي، وفقرة غنائية “كورال” من شباب العالم الإسلامي بالثلاث لغات.
يشار إلى أن الوفد السعودي شارك في عدد من الفعاليات المصاحبة للاحتفالية، وذلك في إطار حرص اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على تمكين الشباب للمشاركة في مثل هذه المناسبات الدولية، كونها فرصة مهمة وملائمة للكفاءات السعودية، التي تم اختيارها بمعايير، روعي فيها أن يكون المتدرب لديه الشغف والقدرة على تقديم الإضافة المشرفة للوطن.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى