ليلة مصرية فلسطينية تضيئ سماء مدينة العلمين
كورال شباب الأوبرا يبدع لوحة فنية بمزيج مصرى فلسطينى على المسرح الروماني بالعلمين
كتبت / علياء عبد الرازق
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، اقيمت ليلة مفعمة بالأصالة، اجتمع خلالها الفن والوجدان على أرض المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة، حيث قدَّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد عرضًا فنيًا استثنائيًا،احياه كورال الشباب بقيادة وتدريب الدكتور محمد عبد الستار، رؤية فنية وإعداد الدكتور سامح صابر لتتردد في أرجاء المكان الأنغام المصرية الفلسطينية.
في هذه الأمسية التي حملت عنوان “ليلة مصرية فلسطينية”، تفاعل الجمهور مع الأغاني الوطنية التي تروى حكايات البطولة والانتماء ،منها “مصر تتحدث عن نفسها ،مصر يأم الدنيا التي تلامس قلوب المصريين، وصولًا إلى “الحلم العربى” و”عربية يأرض فلسطين” التي تعيد إلى الأذهان وحدة الأمل العربي.
كان الأداء متميزًا، حيث أبدع كورال شباب الأوبرا في تقديم أغاني مثل “زهرة المدائن ،القدس العتيقة، على عهدى على دينى انا دمى فلسطينى” لتستحضر عظمة النضال الفلسطيني والحنين إلى أرض الوطن. ولم يكن الصوت مجرد غناء، بل كان رسالة من القلوب إلى القلوب تأكيدًا على الصمود والشعور بالقضية.
المواهب الشابة التي أضفت على الليلة سحرًا خاصًا تضمنت أصواتًا لامعة مثل نهى المصري، محمد البحيرى، ملك جوهر، سيد جلال، ملك عادل، يوسف الراوى، نوريانا محمد، أحمد فايد، حنين محمد، يوسف حسن، انسام أحمد، حبيبة حسن، لوجين تامر، أمل أحمد، شمس الأسواني”. لقد أبدعوا جميعًا في كل مقطع غنائي، جاعلين من الأمسية تجسيدًا حيًا لأسمى معاني الفن والوحدة.
وأعربت الدكتورة لمياء زايد عن سعادتها بالظهور المميز لكورال شباب الأوبرا وأكدت أن هذه الليلة جسدت لوحة فنية تبرز عراقة الفن المصري وتضامنه مع القضية الفلسطينية.
وقد كانت ليلة من ليالي الفخر والاعتزاز، تثبت أن الفنون تبقى الجسر الأقوى الذي يربط الشعوب ويوحد القلوب.