وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29
كتب : أحمد عبد الحليم
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمُشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كَمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة، ضمن فعاليات الشِق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المُقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار “الإستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع”.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن منذ توليها مُهمة القيادة المُشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مُشاورات الهدف الجمعي الكَمّي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المُشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمُساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الإستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينًا واضحًا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم إتفاق كل الأطراف على حَشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المُساهمين إتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من إتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في إتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين إقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29، السيد مختار باباييف، في إطار إلتزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجًا من الوزراء لقيادة المُشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة مُتوازنة وشاملة للمضي قدمًا.
وكانت وزيرة البيئة المصرية، قد تم إختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كمُمثلة عن الدول النامية للقيادة المُشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كَمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، إنطلاقًا من الحَدّ الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مُشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من إتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمُشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مُشاورات الحزم المُتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.