رابطة العالم الإسلامي تقدم دعما لا محدود للاجئي العالم
كتب – أسامة زايد
في الوقت الذي تستغل بعض المنظمات الدينية غير الإسلامية الأعمال الإنسانية للمزايدة، تحرص رابطة العالم الإسلامية دعم اللاجئين في المخيمات حول العالم بلا مزايدة.
وتعمل الرابطة بالتنسيق مع الحكومات في عدد من دول العالم على تقديم ذلك الدعم عبر برامج متخصصة لتجاوز متاعب اللجوء والنزوح، وتأمين فرص تعليمية للنازحين واللاجئين دون أي مزايدة، كما أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي، حيث قال “لا نزايد في الأعمال الإنسانية كما تفعل بعض المنظمات الدينية غير الإسلامية”.
وقدمت الرابطة دعماً مالياً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونسيف) لتلبية احتياجات الأطفال اللاجئين، مبلغ قدره مليون دولار أمريكي على مدى ثلاثة أعوام، بهدف تنفيذ برامج مختلفة في عدد من الدول النامية، ومنها، تقديم اللقاحات، علاج سوء التغذية، إعادة تأهيل المدارس والصفوف المدرسية، توفير الدعم النفسي والاجتماعي، وتدريب الأطفال على مواجهة المخاطر.
وتوفر مساهمة الرابطة لهؤلاء الأطفال فرص التعليم والتدريب في المخيمات والمجتمعات المستضيفة، وتمكينهم من الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية الجيدة.
وتشتمل المساعدات التي تقدمها رابطة العالم الإسلامي اللاجئين على حملة إغاثية عاجلة، دعم طبي متقدم، توزيع سلال غذائية، برامج تعليمية متخصصة، ودعم طبي متقدم، إنشاء مراكز حضرية، بناء المساجد، حفر آبار، ورعاية الأيتام، برامج تنموية، وإنشاء المراكز الحضرية.
وتسعى الرابطة بقيادة أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى إلى تحقيق الأهداف لمساعدة اللاجئين، ومنها، دعم سبل الوصول إلى الحلول والبرامج التنموية للأطفال والشباب المعرضين للخطر من اللاجئين، وتوفير فرص عيش كريمة للاجئين في بلدان اللجوء “العبور” الرئيسية”، التركيز على الحلول المستدامة ومنها برامج لم شمل العائلة، وتوفير بيئة وقائية مناسبة للأطفال والشباب عبر تعزيز الأنشطة التعليمية والإنمائية، وتحسين مهارات الشباب العلمية، ومهارات التدريب المهني.
ويستهدف هذا البرنامج اللاجئين وطالبي اللجوء الذين تتراوح عمارهم ما بين 15 و24 عاماً، والأطفال الأقل من 18 عاماً، بمن فيهم المنفصلين عن ذويهم.
ومن الأعمال الإنسانية التي تعد إحدى مبادرات الرابطة في مخيمات اللاجئين، مساعدة طفلة لاستعادة سمعها، من خلال فريق طبي قام بإجراء عملية زراعة القوقعة لتلك الطفلة، لتستعيد حاسة السمع، وتتمكن من الكلام، وتمارس حياتها الطبيعية.
وأشادت منظمات اللاجئين حول العالم في الأعمال الإنسانية التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي لدعم لمساعدة اللاجئين، كما شكر المستفيدون من تلك البرامج والمساعدات في مخيمات اللجوء المسئولين في الرابطة نظير ما وفرته من احتياجات ومساعدات إنسانية.