عبد الله ماجد: نفخر بأننا نلبي طلب الباحثين ورواد المعرض بالإصدارات التي توثق تاريخ الإمارات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل مشاركته في النسخة 41 من "الشارقة الدولي للكتاب"
كتبت / وفاء الشابوري
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في النسخة الواحدة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعدّ ملتقى ثقافات العالم، ويقام في دورته الحالية تحت شعار “كلمة للعالم”، وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه التظاهرة الثقافية الإماراتية الكبرى بوصفها الجسر الذي يقرب بينه وبين جمهور المستفيدين من إصداراته الموثقة التي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وخدماته المتنوعة.
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي تقدم لرواد المعرض أحدث الإصدارات، مثل: كتاب (الطرق الصحراوية القديمة في منطقة الظفرة)، وكتاب: (التسامح في الإمارات)، وكتاب: (الإمارات تاريخ وإنجاز)، وكتاب: (شتات أمويي الأندلس في العالم)، وكتاب: (أثر اللغة العربية في الأسماء الإسبانية المعاصرة)، وكتاب: (50 كلمة في حبّ الإمارات)، وكتاب: (أبحاث مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الثاني للترجمة) باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب: (زايد من التحدي إلى الاتحاد) باللغة الفرنسية، وكتاب (قصر الحصن) باللغة الإسبانية.
وتعود هذه الإصدارات – سواء التي صدرت حديثاً، أو التي تم ترجمتها إلى لغات حية أخرى- لمؤلفين وباحثين كبار مشهود لهم بالتقصي والجدّ في سبيل الحصول على المعلومات الدقيقة التي تعتمد على الوثيقة التاريخية، ومن أشهر أولئك الباحثين والمؤلفين: علي أحمد الكندي المرر، والسيدة عبلة نويس، والدكتورة جوينتي مايترا، وغريم ويلسون … وغيرهم.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: في الوقت الذي تبذل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة المساعي الحثيثة على طريق ترسيخ أسس مجتمع واقتصاد المعرفة، تقام الدورة 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن عدد كبير من الفعاليات الثقافية المحلية والإقليمية والعالمية التي تحفل بها دولة الإمارات، وهذه السلسلة من النشاطات الثقافية الكبرى بمجملها تؤكد ان العلم والثقافة والمعرفة هي أضلاع المثلث الذهبي للمجتمع الحديث.
وأضاف: ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نسير في رَكبِ الإمارات التي تتجه بثقة وثبات نحو مئويتها 2071 لتكون في مقدمة دول العالم من حيث تطورها وازدهارها وتقدمها- فإننا حريصون على الإسهام في دوران عجلة الثقافة والمعرفة التي تحقق بدورها استدامة التنمية.
وأكد سعادته أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يفخر بإصداراته التي تثري منصته، وترفد المعرض بالبُعد التاريخي للدولة، وهو ما يبحث عنه الكثير من زوار المعرض الذين يهتمون بكتابة تاريخ الدولة المجيد وبتراثها العريق.
وأشاد بالإقبال الذي تشهده منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية من قبل الباحثين والزوار ورواد المعرض بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم.