في أول أفلامه الروائية الطويلة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. المخرج الجزائري أنيس جعاد ينافس بفيلمه ” الحياة ما بعد ” في مسابقة الأفلام الطويلة
كتب / نادر أحمد
تنافس السينما الجزائرية في مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الأقصرللسينما الأفريقية في دورته ال 12 بالفيلم الروائي ” الحياة ما بعد ” أولي أعمال المخرج أنيس جعاد في السينما الروائية الطويلة وأولي أفلامه في مهرجان الأقصر الذي يقام حفل إفتتاحه السبت القادم ، وتحدد عرض الفيلم الجزائري رابع أيام المهرجان – الثلاثاء القادم 7 فبراير 2023 – بقصر ثقافة الأقصر وبحضور مخرجه .
تدور أحداث الفيلم في الجزائر بقرية صغيرة حيث تنتشر شائعة عن عاملة النظافة هاجر، فتضطر إلى الهروب من القرية برفقة ابنها جميل. وتبدأ قصة من الشقاء للبقاء على قيد الحياة إذ تحارب هاجر لحماية نفسها وابنها من المجرمين الذي يسكنون المدينة.
” حياة ما بعد” من تأليف وإخراج أنيس جعاد، وبطولة ليديا لعريني وأحمد بلمومن وجمال بارك ، وتدور حداث الفيلم في الجزائر بقرية صغيرة حيث تنتشر شائعة عن عاملة النظافة التي تضطر إلى الهروب من القرية برفقة ابنها ، لتبدأ قصة من الشقاء للبقاء على قيد الحياة ، إذ تحارب لحماية نفسها وابنها من المجرمين الذي يسكنون المدينة .
وحصد الفيلم خلال مشواره العديد من الجوائز الدولية في المهرجانات الكبري من بينها جائزتين من أيام قرطاج السينمائية وهي جائزة ” الطاهر شريعة ” للعمل الأول ، إلى جانب جائزة الجامعة الإفريقية للنقد التي تمنحها الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي ضمن الجوائز الموازية في المهرجان.
.. كما فاز بجائزة الخلخال الذهبي في المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، كما عُرض في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بطشقند في أوزبكستان، ومهرجان أميان الدولي بفرنسا ، ومهرجان الفيلم العربي في بروكسل بلجيكا، وموسترا فالنسيا لسينما البحر المتوسط.
وأختير أيضاً للمشاركة في ورشة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ونال دعم من وورشة تكميل في أيام قرطاج السينمائية، والمركز الوطني للسينما والصور المتحركة قسم سينما .
ولد أنيس جعاد في العاصمة الجزائرية ، وتلقي تعليمه في مدينة باب الواد ، وفي عام 1996 إكتشف عالم السينما عندما عمل كمساعد مخرج للمخرج جمال بلويد ، ولكنه في العام التالي إضطر للإبتعاد عن صناعة السينما بعد تفكك شركة الإنتاج السينمائية الوطنية ، وكان مملوءً بالأمل في العودة يوماً ما للسينما ، ثم عمل مراسلاً وإنضم لأحد الصحف القومية الجزائرية ، وفي عام 2006 تم إختيار أول سيناريو لفيلم روائي من تأليفه وحصل علي جائزة من برنامج ” ميدا” الأوروبي للفيلم .
في عام 2008 نشرت له روايتان ، وفي عام 2011 فاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم قصير من مهرجان أيام الفيلم الجزائري والذذي قام بإخراجه ونال عنه جوائز عديدة ،وفي عام 2013 شارك في مسابقة السيناريو القومية وفاز بالجائزة الكبرى ، ومنذ عام 2016طور العديد من السيناريوهات حتى تمكن من تصوير فيلمه “الحياة ما بعد ” .