وزيرة الهجرة تزور المصري العائد من موزمبيق عقب نجاح عملية جراحية معقدة في دار الشفاء
كتبت/ ياسمين عبده
أجرت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة للشاب المصري أحمد حسين عبد الفتاح، للاطمئنان عليه ودعمه معنوياً
حيث كان يعمل في دولة موزمبيق وأصيب بالتيفود وتسبب في إجرائه 6 عمليات جراحية فشلت جميعها وكانت حياته مهددة وفقاً لتقييم الأطباء هناك
ونجحت الوزارة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في إعادته وعلاجه حالياً في مستشفى دار الشفاء
وكان أحمد وصل منذ 5 أشهر عقب إجراء 6 عمليات جراحية بالمعدة في موزمبيق، نتج عنهم فقدان جزء من جدار المعدة وخروج العصارة المعدية، وكانت حالته سيئة للغاية، فضلاً عن عدم استقرار الأجهزة الحيوية بالجسم مع فقدان 35 كيلو من وزنه، وعلى الفور تم إدخاله غرفة الرعاية المركزة وتم علاجه على مرحلتين، الأولى كانت علاجا تحفظياً مع التغذية عن طريق الوريد حتى بدأ ظهور جزء من التحسن، والمرحلة الثانية تم تحضيره لإجراء جراحة دقيقة جداً وتم استئصال متعدد من الأمعاء الدقيقة والمعدة، وعقب استقرار الحالة جراحياً خرج من الرعاية المركزة، ولكن سيبقى في المستشفى لاستكمال التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي حتى يخرج بشكل طبيعي عقب شهرين على الأكثر
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بنجاته، مشيدة بالتعاون والتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة منذ استقبال الحالة في مصر
كما أشادت الوزيرة سها جندي، بجهود الاطقم الطبية بالمستشفى، مشيرة إلى أن نجاة أحمد معجزة حقيقية، حيث بذلت الأطقم الطبية جهداً كبيراً للغاية خلال الفترة الماضية، التي أحتجز خلالها الشاب المصري في الرعاية المركزة، ليتم متابعته على مدار الساعة، ليقطع شوطاً مهماً في طريق التعافي، وأخيراً أجريت له عملية جراحية ناجحة لإصلاح الجهاز الهضمي المتضرر، وتحسنت حالته وخرج من الرعاية المركزة
وقالت سها جندي، أننا حريصون على متابعة أحوال المصريين بالخارج حول العالم، بالتعاون مع جميع وزارات ومؤسسات الدولة في أي مكان، ولا نتخلى عنهم في أي موقف.