إيمان كريم تتفقد أوجه الإتاحة داخل مكتبة الإسكندرية للإعاقات المختلفة وتلتقي المترددين من ذوي الإعاقة
كتبت / علا عبد الهادي
تحقيقا للتعاون المستقبلي ما بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومكتبة الإسكندرية، والذي أثمر عنه اللقاء المشترك الذي جمع ما بين الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، نظمت المكتبة جولة تفقدية موسعة للمشرف العام على المجلس اطلعت خلالها على إمكانيات المكتبة فيما يخص الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، سواء الإتاحة المكانية او التكنولوجية وكذلك إمكانيات المكتبة للإعاقات السمعية وغيرها من أنواع الإعاقات.
حيث تعرفت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، خلال جولتها على مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر، والتي تقدم مفهومًا جديدًا للاهتمام باحتياجات فئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مما يمكنهم من الاستفادة من كل موارد المكتبة وبعض مواقع الإنترنت باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.
وشاهدت المشرف العام على المجلس، خلال الجولة اعتماد مكتبة طه حسين على أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات لتمكين المكفوفين وضعاف البصر من القراءة والكتابة واستخدام شبكة الإنترنت، مما يضاعف من شعورهم بالاستقلالية والقدرة على إدارة حياتهم، خاصة وأنه تم نقل مكتبه طه حسين إلى مستوى مدخل المكتبة تسهيلاً لدخول روادها.
في ذات السياق التقت الدكتورة إيمان كريم، خلال جولتها بالمكتبة عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة المترددين على المكتبة سواء بأنفسهم أو بصحبة ذويهم، واستمعت إلى أرائهم في الاتاحات التي توفرها المكتبة، والخدمات الموجودة لتطوير مهاراتهم، وتعرفت خلال جولتها على الدورات التدريبية المقدمة من المكتبة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها قدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، الشكر لمجلس أمناء المكتبة والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، على الجهد المبذول داخل المكتبة كمنارة ثقافية في المنطقة بشكل عام، وعلى الجهد المخصص لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة أنواع الاتاحات لهم، ومؤكدة على أن مكتبة الإسكندرية تعمل على إتاحة المعلومات بشكلٍ متساوٍ لكل مستخدميها بغض النظر عن نوع الإعاقة التي يعانون منها.
وأعربت الدكتورة إيمان كريم، عن سعادتها بالتعاون القادم ما بين المكتبة والمجلس فيما يخص تمكين ودمج الأشخاص ذوى الاعاقة فى المجالات الثقافية و التعليمية و الفن و الموسيقى و تنمية الحرف ومشاركتهم في الندوات والورش والمعارض وتدريب وتاهيل الاعاقات بمختلف أنواعها، والتعاون أيضاً في مجالات التمكين التكنولوجي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة ودور المكتبة مع المجلس في هذا الصدد .