كتب / نادر أحمد
تشهد حديقة الأميرة فريال التاريخية بمدينة بورسعيد معرض ” العودة للجذور .. تغير المناخ ومستقبله ” ، والذي يقام تحت رعاية سفلرة مملكة هولندا بالقاهرة بالتعاون مع محافظة بورسعيد ، وتنظمه مؤسسة ” فوتوبيا وورلد ” ، ويتزامن إقامة المعرض إنعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة بيليم بولاية بارا البرازيلية في قلب منطقة الأمازون .
حضر حفل افتتاح المعرض وفد رفيع من سفارة المملكة الهولندية بالقاهرة، ضم السيدة إيفا ويتمان نائبة سفير المملكة الهولندية، وسالي برسوم مستشارة الدبلوماسية العامة بالسفارة ، ويضم المعرض واحداً وعشرين مشروعاً فائزاً من أرشيف “وورلد بريس فوتو”، مخصصة لعرض صور حول تغير المناخ ومستقبله، مع التركيز على قصص مصوّرة تم التقاطها خلال القرن الحادي والعشرين .
ورحب اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بهذا الحدث العالمي ، مؤكداً أن استضافة المحافظة لمعرض المناخ يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بقضية التغيرات المناخية، من خلال تطبيق سياسات واضحة للحد من الانبعاثات والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 .
وقالت مروة أبو ليلة المؤسس والمدير التنفيذي لـ”فوتوبيا”: “في الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم في مؤتمر المناخ لمناقشة سبل مواجهة الأزمات المناخية، يقدم المعرض عبر قصصه المصوّرة شهادة بصرية حية وموثقة على ما تتعرض له الأرض من دمار بيئي تزايد بشكل كبير وأصبحت آثاره واضحة بشكل مباشر على حياتنا في العقود الأخيرة.
وتقول : يقدم المعرض سرديتين مترابطتين ” سردية الأزمة وسردية التكيف والمقاومة ، حيث يعرض النصف الأول صوراً من جميع أنحاء العالم تصور الدمار البيئي المتفاقم بسبب أزمة المناخ، من استخراج الفحم والنفط ، وارتفاع منسوب مياه البحر، وحرائق الغابات ، بينما يركز الجزء الثاني من الأعمال على الأمل والعمل، حيث يقدم وجوه وأماكن المقاومة من خلال تطوير الطاقة البديلة، وإيجاد الحلول الغذائية العلمية، وإحياء الممارسات التقليدية للسكان الأصليين .
يذكر أن المعرض يدعو الزوار إلى التأمل في مكاننا في عالم مترابط بعمق، وليس فقط إلى مواجهة الدمار البيئي، بل أيضاً إلى الاعتراف بأفعال المجتمعات حول العالم التي تساعد في تشكيل مستقبل أكثر استدامة ، ومن بين المصورين المعروضة أعمالهم: الإندونيسي أبراينسيا ليبرتو؛ والفنزويلية أدريانا لورييرو فرنانديز؛ والكندية أمبر براكين؛ والأرمينية أنوش باباجانيان؛ والسلوفيني سيريل جازبيك؛ والألماني دانيال شاتارد؛ من هونغ كونغ إيدي جيم ؛ والنيجيري جيري إيكونجيو ؛ والأمريكية كاتي أورلينسكي؛ والبرازيلي لالو دي ألميدا ؛ والأسترالي ماثيو أبوت؛ والمغربي محمد كليتو؛ والفلبيني نويل سيلس؛ والفرنسية ساندرا ميل؛ ومن هونج كونج إيدي جيم ، ومن إيطاليا أليساندرو سينك ولوكا لوكاتيلي وسيمون ترامونتي ، ومن أمريكا آمي فيتالي وكاتي أورلينسكي ، ومن هولندا جاسبر دوست وكادير فان لوهويزن .
