فن

“آفاق مسرحية” تسدل الستار الليلة… ومحمد صبحي يضيء حفل الختام كضيف شرف

كتبت /إيمي عبدالعزيز

تستعد فعالية “آفاق مسرحية” لاختتام دورتها الحالية في حفل كبير يُقام الليلة، وسط حضور فني وثقافي واسع، يتقدمه الفنان القدير محمد صبحي الذي يحضر ضيف شرف لتكريم صناع العمل ودعم المواهب المسرحية الشابة.

ويأتي حضور محمد صبحي ليضيف ثقلًا فنيًا خاصًا للحفل، باعتباره أحد أهم رموز المسرح العربي، وصاحب مسيرة ممتدة أثرت الساحة الفنية وقُدمت خلالها أعمال أصبحت علامات بارزة في تاريخ المسرح المصري. ومن المتوقع أن يشارك صبحي بكلمة قصيرة يوجّه فيها دعمه للمبدعين الشباب ويشيد بجهود القائمين على “آفاق”.
. وتأتي هذه الدورة بحفاوةٍ خاصة، كونها مهداة إلى روح عملاق المسرح والسينما، الفنان القدير عبد الوارث عسر الذي ترك بصمات خالدة في فنون التمثيل

​يُعد اختيار اسم الفنان عبد الوارث عسر لهذه الدورة بمثابة لفتة وفاء مستحقة لقامة فنية لم يقتصر إبداعها على الكوميديا أو التراجيديا، بل جسدت بعمق الشخصية المصرية في كافة تجلياتها. اشتهر “عسر” ببراعته في الأداء، وقدرته على الانتقال السلس بين الأدوار، بدءًا من الأب الحنون وصولًا إلى الباشا الثري، مما جعله مدرسةً قائمة بذاتها في فن التمثيل.

​على مدى أيام المهرجان، تابع الجمهور والنقاد مجموعة متنوعة من العروض المسرحية التي تنافست في مختلف الفروع، عاكسةً بذلك الحيوية والتنوع في الأساليب والمدارس المسرحية المعاصرة. وقد أظهرت العروض قدرةً لافتة على تناول القضايا الاجتماعية والوجودية بجرأة وعمق، مؤكدة على دور المسرح كمرآة للمجتمع وساحة للتفكير الحر.

​ ​حفل الختام ليس مجرد مناسبة لإعلان الجوائز، بل هو احتفالية بـ “آفاق” جديدة فتحها المهرجان للمواهب الشابة، وتأكيد على أن المسرح المصري لا يزال يمتلك مخزونًا هائلاً من الإبداع. ومن المتوقع أن يشهد الحفل تكريمات خاصة لعدد من رواد المسرح والشخصيات التي أسهمت في إثراء الحركة المسرحية.
​على مدى أيام المهرجان، تابع الجمهور والنقاد مجموعة متنوعة من العروض المسرحية التي تنافست في مختلف الفروع، عاكسةً بذلك الحيوية والتنوع في الأساليب والمدارس المسرحية المعاصرة. وقد أظهرت العروض قدرةً لافتة على تناول القضايا الاجتماعية والوجودية بجرأة وعمق، مؤكدة على دور المسرح كمرآة للمجتمع وساحة للتفكير الحر.

​إن مهرجان “آفاق مسرحية” يثبت دورة بعد دورة أنه واحد من أهم المنصات التي تتيح للمسرحيين الشباب فرصتهم في الظهور والاحتراف، مُشعلًا بذلك شعلة التجديد في أبو الفنون. وبينما يُسدل المهرجان الستار اليوم على دورته المهداة إلى الفنان الخالد عبد الوارث عسر، فإنه يترك خلفه وعدًا بمستقبل مسرحي أكثر إشراقًا.

ويشهد الحفل تكريم المشاركين في العروض المسرحية التي قُدمت على مدار أيام الفعالية، وسط أجواء احتفالية تعكس روح الإبداع والتجديد التي تميزت بها هذه الدورة. كما يتضمن الختام مجموعة من الفقرات الفنية التي تُجسّد أبرز اللحظات والأعمال التي لاقت إعجاب الجمهور.

يُذكر أن “آفاق مسرحية” تهدف إلى اكتشاف طاقات جديدة وتقديم منصة حقيقية للمواهب الصاعدة، مما جعلها محط اهتمام عشاق المسرح ومحبيه في كل مكان.

ويعد حفل الليلة محطة مهمة تُختتم بها رحلة فنية ناجحة، وترسم بداية لآفاق أوسع في الدورات المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى