ولسه بحلم..
بقلم / علا عبد الهادي
منذ ايام تناول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر يزعم أن تمثال أبو الهول ظهر مغمض العينين في لقطات مصورة مجهولة المصدر.
على الجانب الاخر لم يترك عدد كبير من المصريين الفرصة فقد غلبت عليهم روح الدعابة وخفة الدم حيث سخر كثيرون من تلك الصور وتعددت التعليقات الضاحكة بشأنها.. فى الوقت نفسه نفت مصادر بوزارة السياحة والآثار حقيقة تلك الصور مؤكدين أنه تم التلاعب بها على أن ذلك لم يوقف سيل السخرية على المنصات الالكترونية.
الامر لم يكن مجرد تريند أو سبق صحفي لموضوع أو صورة للترويج للسياحةوجذب الزوار بل الأمر يتعدى كونه أكثر من ذلك.. قد يكون الهدف هو التشكيك في الحقائق الثابتة وخلق نوع من الوعى الزائف وتمهيد الطريق لإقناع الناس بوجود وسائل شيطانية تهدف إلى الشرك بالله خاصة بعد ان ربط البعض بين ما حدث وبين قرب خروج المسيح الدجال وربطهما بعدد من الاساطير الفرعونية.
المهم فى هذا كله انه برغم اهمية وسائل التواصل الاجتماعي الا انهاايضا لهاخطورة كبير حيث تستخدم الآن كأحد العوامل الرئيسية في تنفيذ المخطط الذى يهدف الى الاستحواذ على عقول البشر من خلال نشر الخرافات وهذا أمر خطير جدا يتطلب منا أن نفيق من غفوتناونحاول السيطرة على هذه الوسائل الشيطانية التي ما إن ظهرت حتى انتشر الفساد وشوهت القيم وخربت العقول
فعلينا ان ننتبه الى ذلك حتى لا نكونوا شركاء في جرائم تزييف الوعى او المساعدة في تنفيذ مخطط يهدف الى تدمير الثوابت وتغييب العقول لترسيخ مفاهيم تساعد على نشر الجهل والضلال.