رجال عائلة الشلمه أبطال حرب أكتوبر المجيدة يرون لحظات العزة والكرامة
كتب / محمد عبد الجليل
ستظل حرب أكتوبر المجيدة علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن الحديث ونقطة تحول كبيرة في منطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع وستظل ذكريات هذه الحرب التي وضعت قواعد جديدة في استراتيجيات وتكتيك الحروب محفورة في عقول وقلوب المصريين جيلا وراء جيل وسيظل رجال هذا الوطن وشهداؤه الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن في القلوب والعقول
لا توجد عائلة في ربوع مصر شرقها وغربها جنوبها وشمالها الا وقدمت بطلا شارك في حرب أكتوبر المجيدة وصنع تاريخ مضئ يفخر به صغير وكبير كل فرد في هذه العائلات ومن بين العائلات التي قدمت العديد من الأبطال الذين حملوا السلاح دفاعا عن الوطن في هذه الملحمة العظيمة عائلة الشلمه بمحافظة البحيرة يقول المهندس محمد سعد الشلمه عضو مجلس الشيوخ أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحيرة أن حرب أكتوبر المجيدة هي منبع الالهام لهذا الوطن على مر العصور والأزمان وما زالت حكايات أعمامي الحاج محمود عبد الجواد الشلمه والعمدة سالم عبد الجواد الشلمه لنا ونحن أطفال عالقة في أذهاننا لا ننساها أبدا يروي فيها لحظات العزة والشرف لحظات وتفاصيل حرب أكتوبر المجيدة
ونحن في هذا الصدد نعرض نموذجين كانا جنودا في جيش مصر العظيم في هذه الفترة الأول جندي مجند آنذاك محمود علي عبد الجواد زيدان الشلمه مواليد مارس 1943 والتحق بالخدمة العسكرية في نوفمبر 1965 سائق مركبات أفراد بسلاح المهندسين شارك في حرب 1967 في منطقة العريش الى أن جاء الأمر بالانسحاب كما شارك في حرب الاستنزاف وكان وقتها ملحقا بالجيش الثالث الميداني لمدة 7 سنوات بين العريش والسويس الى أن جاءت حرب أكتوبر عام 1973
يقول الحاج محمود أنه عبر قناة السويس يوم 9 أكتوبر عام 1973 وبعد انتهاء الحرب كنت ضمن القوات المحاصرة من جيش العدو تحت قيادة البطل الشهيد عميد أركان حرب وقتها أحمد حمدي ومكثت مع زملائي في الضفة الشرقية 5 شهور حتى توقيع معاهدة الكيلو 101 طريق السويس وامتدت فترة خدمتي بالقوات المسلحة 8 سنوات و 7 شهور هي أجمل فترات حياتي
نجم آخر من عائلة الشلمه كان أحد جنود جيشنا العظيم ولكنه في سلاح الحرس الجمهوري الجندي مجند آنذاك سالم علي عبد الجواد زيدان الشلمه مواليد أغسطس 1938 والتحق بالخدمة العسكرية في مايو 1968 بسلاح مشاة الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبعد وفاته أكمل خدمته بالحرس الجمهوري في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات حتى سبتمبر 1974 لتصل مدة خدمته في القوات المسلحة 7 سنوات
يقول العمدة سالم أن هذه الفترة التي شرفت فيها بخدمة وطني وبلدي من أنصع لحظات حياتي وشرف منحني اياه الله عز وجل أن أكون أحد أفراد القوات المسلحة المصرية مصنع العزة والشرف وأن أكون جندي في فترة قتال العدو الصهيوني.