أنا والحجاب
بقلم / هند عبد الغنى
وصلتنى رسالة على الخاص من انسانة مش من الأصدقاء حنزل رسالتها فى أول تعليق..
الرسالة باختصار بتقولى انا من المعجبين بصفحتك وبكل اللى بتنشريه من موضوعات هادفة.. لكن انا مستغربة انت ازاى مش محجبة ….الخ
والحقيقة ححاول ان نجحت انى ارد فيه ليس دفاع عن نفسى فأنا المذنبة امام الخالق سبحانه وتعالى وان كنت بجتهد انى التزم بالحجاب فعلاً الا انى زى اى بنى آدم بضعف احياناً واقوى احياناً …
فى البداية انا مع كل اقتناعى بفرضية الحجاب الا ان طرحة الشعر مش حجاب وجود الوان الطيف على الوش ( الميكب )
مش حجاب لبس الاسترتش واسفة المحزق والملزق والعريان مش حجاب ، حتى الالتزام بكل دة مع لسان سليط وسلوك بغيض مش حجاب ..
سمعت مرة شيخ فاضل بيتكلم انه حتى لو مش محجبة مجرد طرحة هى افضل من ترك شعرك ، ولبس بكم وضيق افضل من بدون كم وعارى ، باختصار كان بيأكد ان شئ افضل من لاشئ ….
رغم عدم اقتناعى بكلامه بنسبة ١٠٠% الا انى مقتنعة بحاجة واحدة هو ان الحجاب يبدأ من حجاب اللسان وجوارح الانسان عن موبيقات الحياة ، يبدأ من التزام الانسان بحدوده ، يبدأ من جبر خاطره للى حواليه ..
الحجاب يبدأ من حسن الخلق ( أساس الدين ) …
كلنا نحتاج بالفغل للهداية من ربنا عليا….. لكن ارتداء الحجاب يلزمنا باحترامه فالحجاب ليس ظاهرى فقط وان كنت كتير بقابل ناس غير محجبة ملتزمة بالحشمة شكلاً وفعلاً
ومحجبة تحتاج الدعاء فعلاً بالهداية
وان كان مش مبرر لكن الهادى هو الله فقط علينا الدعاء وعليه الاستجابة.