رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ذكراه
بقلم / المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ولد الزعيم جمال عبد الناصر في ١٥ يناير عام ١٩١٨ بمحافظة الإسكندرية.
التحق بالكلية الحربية في مارس عام ١٩٣٧ ، وتخرّج في يوليو عام ١٩٣٨ ، ثم رُقِّي إلى رتبة ملازم أول عام ١٩٤٠ .
شارك في حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ، وعقب عودته عُيِّن مدرسًا في كلية أركان حرب بعد أن اجتاز امتحانها.
في يوليو عام ١٩٤٩ ، تشكلت اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار في منزله بكوبري القبة في سرية تامة، وفي ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ نجح تنظيم الضباط الأحرار في القيام بثورة أطاحت بالملك فاروق، وأُعلنت الجمهورية عام ١٩٥٣ .
في ١٧ أبريل عام ١٩٥٤ تولى رئاسة مجلس الوزراء واقتصر محمد نجيب على رئاسة الجمهورية.
استطاع بالوفد المصري المفاوض انتزاع الموافقة البريطانية على اتفاقية الجلاء في ١٩ أكتوبر عام ١٩٥٤ .
تعرض لمحاولة اغتيال في ٢٦ أكتوبر عام ١٩٥٤ بميدان المنشية في الإسكندرية عندما كان يلقي خطابًا بمناسبة الاحتفال باتفاقية الجلاء.
أصبح رئيسًا للجمهورية في ٢٤ يونيو عام ١٩٥٦ .
تبنى فكرة إنشاء السد العالي الذي يمثل ملحمة وطنية سطرها المصريون، ويُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.
أعلن في ٢٦ يوليو عام ١٩٥٦ قرارًا بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية.
أعلن في ٢٢ فبراير عام ١٩٥٨ اتحادًا يضم مصر وسوريا أُطلق عليه “الجمهورية العربية المتحدة”، وقد تولى رئاستها.
أعلن تنحيه عن الحكم في ٩ يونيو عام ١٩٦٧ ، فقامت على إثر ذلك مظاهرات تطالب باستمراره في الحكم.
ألّف عدة كتب، منها: “فلسفة الثورة”، “يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين ١٩٤٨”، “في سبيل الحرية”.
توفي في ٢٨ سبتمبر عام ١٩٧٠ .
بعد الإعلان عن وفاته عمَّت مصرَ والوطنَ العربي حالةٌ من الصدمة، وتعتبر جنازته أعظم الجنازات في القرن العشرين، حيث خرجت الملايين في الشوارع للمشاركة بحضور رؤساء الدول العربية، وكان رد الفعل العربي عامة هو الحداد، وتدفق الآلاف من الناس في شوارع المدن الرئيسية في جميع أنحاء الوطن العربي.