ولسه بحلم
بقلم / علا عبد الهادي
فى فترة فى حياة كل واحد فينا هيعشها في حالة من اللامبالاة مش هيبقى قادر يفرح من قلبه ولا حتى يزعل على اى حاجه او اى حد حتى لو كان اعز النااس على قلبه
مش هيسأل ولا هيعاتب مش هيبقى عايز يدخل في اى نقاش او حوار هيكتفى بالصمت ويفضل البعد لانه لم يعد يملك الوقت او الطاقةاو الصحة للدخول فى حوارات هزلية.
ولو اضطر انه يتكلم هيزعل على نفسه انه دخل في موضوعات لاتليق به اخذت من طاقته اكثر ما اعطته بعد ان فقدالعتاب قيمته .
ذلك الوقت الذي نشعر فيه بِأننا مستهلِكون لا طاقة لنا لبذل المزيد من الجهد فى تحمل أشياء اعتادت أن تُرهقنا أو تقبل أشخاص خذلونا.
فحين نعيش تحت ضغط مستمر قد نلجأ وعن قصد لتجميد مشاعرنا لنحمي انفسنا من اى آلام مقبلة اومتاعب نفسية.
يفسر اساتذة الطب النفسي ذلك بأن الوصول لحالة “اللامبالاة” هذه يعتبر حيلة نفسية دفاعية عادة يلجأ إليها الكثيرون تزامنا مع كثرة ضغوطات الحياة والقسوة التي يتعرضون لها وأحيانا بسبب الاستهانة بمشاعرهم وإهمالهم وعدم النظر لحاجاتهم النفسية والاجتماعية فيضطر وا لحماية أنفسهم باللامبالاة والاكتفاء بالتجاهل.