“بلطاى “..وإعلام الإرهابية
بقلم : إيهاب شام
عندما تشتد الأزمات فى أى مجتمع من المجتمعات ، أو يحدث تصدع ما داخل طبقاته نتيجة حروب إقتصادية أو عسكرية أو سياسية مثلما يحدث الآن بين الناتو وروسيا ، كما وصفها الرئيس الروسى بوتين ، ويتأثر بها شعوب العالم بقوة ، يظهر بعض الأشخاص مثل ” بلطاى ” هذه الشخصية الخائنة العملية التى تقوم بنشر الفتن والشائعات التى تحاول تدمير الشعوب نفسيا ومعنويا بهدف إحداث فوضى عارمة وإنحرافات غير أخلاقية ،
وخلل فى النسق القيمى وتهديد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع ، وهذا مايحدث جليا من بعض الأشخاص أصحاب الأجندات الخارجية ، عملاء الخارج الذين يبثون سمومهم من خلال قنوات الإرهاب الممولة من جماعة الإخوان الدموية الإرهابية من ناحية ، ومن منظمات حقوقية مشبوهة تدعى الحريات وغيرها من المصطلحات المشبوهة للمتاجرة فقط من ناحية أخرى .
أعتقد أن كل منهم هو “بلطاى ” كل منهم يحاول وبقوة تدمير البلاد والعباد ، لتفتيت قواها داخليا ، وتهديد السلم الإجتماعى ، وخلق نوع من الفتنة والإحباط بين الناس لكى يصبون جام غضبهم على الدولة ورموزها ، غير مدركين أنهم يقعون فى فخ هؤلاء الخونة المجرمين الذين لا يهمهم غير مصلحتهم الشخصية ومصلحة من يمولهم ، وهذا لم ولن يحدث لأن بلادنا تعرضت لأزمات طاحنة وكارثية من قبل ، وظهر خلالها الألاف مثل بلطاى ، والشعب المصرى ظل صامدا قويا صابرا مواجها أعتى الأزمات .
وان الذاكرة التاريخية المصرية تؤكد ذلك منذ مئات السنين ، نعم لقد تعرضت البلاد للكثير من الشدائد والحروب العسكرية والإقتصادية المباشرة، ولكنها تنهض وتقوى بفعل الشخصية المصرية المتفاعلة ،القادرة على تحول الأزمات والإنكسارات إلى انتصارات حقيقية وحضارة كانت ومازالت تبهر العالم .. حفظ الله مصر قوية بالإيمان والعزيمة والإخلاص فى العمل .
















