تقدمه / داليا طايع
مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها مثلنا النهاردة هيكون أسمه ” إبن الوز عوام” مثل بيتردد دايما في حياتنا اليومية فتعالوا نعرف ونفهم ايه قصة المثل وايه والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي.
بترجع قصتنا إلي قديم الزمان عن رجل يمتلك مزرعة من البط والأوز والدجاج، وكان يرعي تلك الطيور، وكانت في حظيرته أوزه ، ووضعت بيضتين ورقدت عليهما ولكن قبل أن تفقس تلك البيضتان كانت الأوزة قد توفت في الحال، وظل صاحب المزرعة في حيرة من تلك الأمر لأنه يريد تلك البيضتين، ولذلك فكر في أن يضع البيضتين وسط بيض أحد الدجاج الذي كان يتواجد معهم البيض، لكي ترقد عليهم ويفقسوا مع بعضهم.
وبالفعل قام الرجل بهذا و بعد أن رقدت الدجاجة على بيض الأوز فقس هذا البيض ليربى مع الدجاج، ثم أتى يوم وأثناء مرور سرب الدجاج ومعهم الأوزتين بجوار بحيرة، ابتعد الدجاج عنها خشية السقوط والغرق فيها، في حين قفزت الأوزتين في البحيرة وقامتا بالسباحة دون تدخل صاحبهم في الأمر، ما جعله أثناء مشاهدة هذا المنظر يقول حقًا ابن الوز عوام لتصير تلك الجملة مثل شهير.
وأصبح في عصرنا الحالي يتم ضربه وسماعه إلى الآن حين الحديث على موهبة شخص ما موجودة أيضًا عند أحد والديه مثلا عندما يكون ابن الطبيب صار طبيبا وهكذا نقول ابن الوز عوام .
المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل ” حبل الكذب قصير”