هل المخدرات هي المسؤوله عن الجريمه في المجتمع ويندفع لها ؟
سوف نجد أن كل المخدرات تؤدي إلي ارتكاب الجرائم بسبب غياب العقل وعدم القدره علي اتخاذ قرار سليم ونجد أن أخطرها واسرع انتشارا الان هو مخدر الشبو
فإما أن تتحرك الدوله الان يا اما مش حتقدر تسيطر علي الوضع في المستقبل القريب لان الشبو بيعمل علي تفجير شرايين المخ بتجعل المدمن يرسم سيناريوهات في عقله ليست حقيقيه بتجعله يتخيل اشياء ليس لها وجود بيلفي الاحساس والشفقه والخوف وعواقب الأفعال وعدم القدره على اتخاذ قرار سليم بيجعل المدمن صاحي ممكن اسبوع بيجعله يري جميع الناس خطر ولازم يقضي عليهم
ففي اسبوع فقط بيسبب الشبو مجاز وآخرها مجذره الاسكندريه وتحديدا في المندره قبلي شارع ابو وليد وهذه الحادثه طبعا الجاني من مدمني الشبو فقد فنجد النتيجه أن قام الجاني بالتعدي علي والدته بالضرب بزحاجه في الرأس احدث إصابات بالغه وايضا شقيقه وزوجه شقيقه بسلاح أبيض احدث قطع وتهتك بالرأس والجسم ومن هنا استنجدت زوجه شقيقه بأحد الجيران وهو استاذ عبد الله المجني عليه وما أن علم الجاني فقام بتهديد المجني عليه وتوعده بالطرد والحرق وفعلا يوم الجمعه الماضي يوم الحادثه توجه إلي منزل الضحيه الساعه الخامسه فجرا واسكب أمام شقه استاذ عبد الله بنزين واشعل فيه النار وانصرف بكل هدوء اعصاب وبرود واحس المجني عليه بالنار داخل الشقه وحاول اطفائها إلا أن النيران أمسكت به فلم يكن أمامه إلا أن يلقي نفسه من منور الشقه واستنجد بالجيران فما أن سمعوا صوت استغاثته فاسرعوا لنجدته ونقله الي مستشفي الميري وهو يرقد الان في حاله خطيره في العنايه المركزه نتيجه الحروق التي ألمت به وتم الابلاغ عن الواقعه وأخذ اقوال الشهود ومعانيه نيابه المنشيه الواقعه وما أن علم الجاني فما كان منه إلا أن سلم نفسه لمصحه الإدمان هربا والان أهل الضحيه في انتظار أمر من النيابه بضبط وإحضار الجاني الهارب نجد في النهايه أن كل هذه الحوادث القتل وشروع قتل يا اما أهل أو أصحاب أو جيران أو اي شخص ممكن أن يكون مار بالصدفه بجوار المتعاطي فيكون عرضه للقتل أو الحرق أو الذبح
وهذا بسبب مخدر الشبو فالمتعاطي يكون سبب في ضرر وتهديد الناس وضرر لنفسه أيضا لأن المخدر هذا بيلعب علي زياده افراز ماده الدوبامين التي لها علاقه بحركه الجسم ومركز المكافأة وزياده الدوبامين يجعل المتعاطي يكرر تعاطيه ومن ثم التعود عليه وادمانه ويؤدي الي امراض معديه وأمراض الكبد وارتفاع ضغط الدم وزياده درجه حراره الجسم واتخاذ القرارات فتجعل الأشخاص يتورطون في سلوكيات شديده الخطوه ويؤدي الي سلوكيات عنيفه وبارانويا شديده وهلوسه وايضا شلل رعاش مع الاستمرار في التعاطي ويؤثر على النطق والي حدوث جلطه دماغيه أو نوبه قلبيه فنجد من هنا أن المخدرات هي المسؤوله عن كل هذه الجرائم وأخطرها كما ذكرنا هو الشبو فلابد من وقفه الدوله لمنع انتشار هذا المخدر
وفي النهايه لنا حديث آخر لمعرفه ماذا حدث في قضيه الاسكندريه مع المتهم والمجني عليه
