أسطورة الجيش الذي لا يقهر.. و هزيمته في 6 ساعات فقط
بقلم /داليا طايع
شهد اليوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024 إحتفالات عظيمة ومبهرة.. تشعر كل مصري بالفخر والاعتزاز بالنفس.. حيث أن المصريون يحتفلون بذكرى انتصارهم وتحرير الأرض المحتلة وهي الذكرى 51 عاما.
فكان المصريون يحاربون ليس من أجل الغزو ولا التوسع وحب السيطرة واكتساب أرضا غير أرضهم .. بل كانوا يحاربون من أجل الكرامة والحرية والشرف ومن أجل تحرير بلادهم من المحتل الذي استحال أرض غيره.
فقام باستنفاذ موارد البلاد ونشر الرعب في القلوب وشاعت إسرائيل تقول بأنها تمتلك خط من اقوى خطوط الدفاع الإسرائيلي الذي وصفوه بأنه خطا لا يقهر ابدا ، فقامت الغرب بنشر أقاويل بأن اسرائيل لديها أسلحة وخطوط دفاع لا تقهر.
وحتى جاء يوم العاشر من رمضان و السادس من اكتوبر والمصريون يؤدون فريضة صوم رمضان.. ليأتي خبر الحرب يستمع إليه الرجال والنساء والاطفال في الشوارع والبيوت بصوت الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائلا “إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلا بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 73.. حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه في 6 ساعات”، فقد حطم المصريون اسطورة الجيش الذى لا يقهر فقط في 6 ساعات.. ورفع علم مصر على الضفة الشرقية من قناة السويس ،و ستظل مصر بوحدة شعبها مسلمين واقباط اكبر من جميع التحديات والصعاب وسيستمر تقدمها للامام محفوفا بنصر الله ورعايته وإرادة عزيمة أبناء شعبها المخلصين الأوفياء الذين مهما كانت الظروف فعندما تحتاج إليهم مصر يلبون نداءها .
مـصـر أنـتِ أغــلى دُرَّة فــوق جبيـــن الـدهـر غُـــرَّة
يــا بـلادي عيشـي حُــرَّة واسلــمـي رغـــم الأعــادي
بــلادي بــلادي بـــــلادي لــــــــكِ حُــــــبي وفـــــؤادي