900
900
مقالات

محسن مرغني يكتب : الإنتخابات الأمريكية.. الشعب لا ينتخب الرئيس

900
900

سوف يندهش الكثيرون من هذه المقاله ولكن هذه هى الحقيقه ….

فالشعب الاميريكى لا ينتخب رئيسه بالفعل وان من يحدد الرئيس القادم للولايات المتحده هم اعضاء المجمع الانتخابى ويتكون المجمع الانتخابى من 538 عضو يشكلون اعضاء الكونجرس الامريكى ويتكون الكونجرس الامريكى من مجلسين هما مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

اما بخصوص مجلس النواب فيتكون من 435 عضو بواقع نائب عن كل دائره انتخابيه تضم 360 الف عضو ويتم انتخاب الاعضاء بنظام التجديد النصفى كل عامين.

اما بخصوص مجلس الشيوخ فيتكون من 100 عضو بواقع عضوين عن كل ولايه امريكيه البالغ عددهم نحو 50 ولايه ومده مجلس الشيوخ 6 سنوات وكل عامين يتم انتخاب ثلث الاعضاء على ان يتم انتخاب الثلث الثانى والثالث بعد عامين ثم اربع اعوام ونائب الرئيس الامريكى يعتبر هو رئيس مجلس الشيوخ ويملك الصوت المرجح فى حاله تعادل الاصوات المؤيده والمعارضه لمشروع ما…….بالاضافه الى 3 اعضاء اخرين يمثلون العاصمه واشنطون (Washinton DC) ليبلغ العدد 538عضو.

فالحزب الذي يفوز بانتخابات الكونجرس الامريكى هو الذى من يأتى منه الرئيس سواء الحزب الجمهوري او الحزب الديمقراطى وهما الحزبان الرئيسان فى الولايات المتحدة.

فالحزب الجمهورى والذي يتزعمه حاليا دونالد ترمب الرئيس السابق للولايات المتحده والمرشح الحالى الرئاسى فى مواجهه كامالا هاريس مرشحه الحزب الديمقراطى ونائب الرئيس الحالى جون بايدن الرئيس السادس والاربعون للولايات المتحدة.

يتميز الحزب الجمهوري بشعاره الاحمر ويرمز اليه بالفيل الضخم والذى يشير الى الثروه ورأس المال فالحزب الجمهوري هو حزب الاغنياء او حزب ( الباشوات) واعضاء هذا الحزب يملكون اهم شركات السلاح فى العالم بالاضافه الى شركات النفط والمقاولات والادويه والجدير بالذكر ان 90% من شركات الادويه فى العالم شركات امريكيه يسيطر عليها اعضاء الحزب الجمهورى.

فاذا نظرنا الى حرب العرق مثلا عام 2003 والتى اندلعت فى عهد الرئيس الجمهورى السابق جورج بوش الابن سنجد ان القطاعات التى ذكرتها سابقا وهى النفط والادويه والمقاولات والسلاح هى القطاعات الرئيسيه التى شجعت الحرب على العراق وكل حسب مصلحته فشركات النفط كان من مصلحتها السيطره على ابار النفط العراقيه والجدير بالذكر ان ديك تشينى والذى كان يشغل منصب نائب الرئيس الامريكى انذاك يملك شركه اباتشى والتى تعد من كبرى شركات النفط على مستوى العالم.

اما بخصوص شركات العقارات فمهتمها ستكون اعاده اعمار العراق بعد الحرب والتدمير والجدير بالذكر ان المرشح الجمهوري الحالى والرئيس السابق دونالد ترامب ملقب بامبراطور العقارات فى الولايات المتحده ويملك اعلى برج فى ولايه شيكاغو والمسمى باسمه.

اما بخصوص شركات الادويه فمهمتها اجراء التجارب على المرضى وتجربه ادويه وامصال جديده على المرضى العراقيين وربما اختراع امراض وفيروسات جديده على غرار فيروس سارس الذى انتشرفى ولايه الرئيس الجمهورى بوش الابن عام 2003 بالاضافه الى انفلونزا الطيورعام 2006

اما بخصوص شركات السلاح فالعدو الاول للسلام هى شركات السلاح ففى حاله حرب العراق بعد تدمير الجيش والشرطه العراقيه سوف تقوم باعاده بناء الجيش العراقى من اسلحه وعتاد ومعدات وهو ما حدث بالفعل بعد الحرب فظهور الحروب وانتشارها وكذلك الامراض مرتبط دائما بوصول الحزب الجمهوري الى الحكم واخر تلك الامرض فيروس كورونا الذى انتشر فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالى للرئاسه

ومن اشهر الرؤساء الجمهوريين جورج بوش الاب والذى قامت فى عهده حرب الخليج الثانيه عام 1991وبوش الابن والذى قامت فى عهده حرب العراق عام 2003 وحرب لبنان واسرائيل عام 2006وحرب روسيا وجورجيا عام 2008واحداث الحادي عشر من سبتمبرعام 2001.

محسن مرغنى
نائب رئيس منتدي تغريد فياض الثقافى اللبنانى
عضو الجمعيه المصريه للامم المتحده

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى