هل تبتلع مياه البحر مدينه الرب ؟!
بقلم / هناء شلبي
قد بين التاريخ الحافل لمدينه الاسكندريه جانبا مما اشتهر به أبناؤها من تعصب قوي لها التي يحلوا لسكانها أن يسموها مدينه الرب فهي مدينه أهلها موقعها الجغرافي لتكون جاهزه لالتقاء الثقافه الشرقيه باليونانيه ومحط للمهاجرين من مختلف الأصول وكانت لها اهميه كبيره خلال العصر الروماني والبيزنطي فكانت مدينه مستقله
فنجد.ان الاسكندريه بسبب موقعها الجغرافي الفريد حيث يحيط بها البحر المتوسط من ثلاث جهات وتقع بحيره في جنوبها فهي لذلك فهي مهدده بالغرق بحلول عام ٢١٠٠ وهذا يكون نتيجه التغيرات المناخية من ارتفاع درجات الحرارة نتيجه الاحتباس الحراري فيؤدي الي ذوبان جليد.القطبين المتجمد وهذا يهدد بارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط واوضحت الدراسات أنه بحلول عام ٢٠١٨ أنه نحو ٧٣٤كليومتر مربع من دلتا النيل قد تغمرها المياه بحلول عام ٢٠٥٠ ولذلك خصصت الحكومه المصريه مبلغ ١٢٠ مليون دولار لاقامه حواجز خرسانيه ومصدات امواج علي طول كورنيش الاسكندريه
ونجد أنه من جانب آخر أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه بناء علي تصريحات رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون حول اختفاء الاسكندريه وقال إننا مهتمين بالمساحات الخضراء لضبط ظاهره الاحتباس الحراري لأنها رئه الأرض التي تحافظ على ارتفاع درجات الحرارة وايضا لدينا عدد من شبكات الرصدلتحركات القشره الارضيه وهبوط دلتا نهر النيل نتيجه النشاط الزلزالي الذي يحدث في منطقه شرق المتوسط وأننا نحتاج الي مئات السنوات كي نصل لهبوط ١متر والذي ممكن أن يؤثر على غرق الاحياء القريبه من الساحل وان ارتفاع منسوب البحر قد تم رصدها من خلال محطات لقياس المد البحري وان ارتفاع منسوب البحر يقابله انخفاض في الأرض وبالتالي لن تزول مدينه مثل الاسكندريه ولو علي مدار مئات السنوات
