إن المجتمع. المصــــــــــرى يرفض فكرة وجود الزوجه الثانيه مهما كانت الأسباب و الاعزار على عكس المجتمع الخليجى الذى يرحب بتعدد الزوجات فنجد المجتمع . المصــــــــــرى لا يقبل الزوجه الثانيه ويعتبرها لصه سرقت الزوج من أسرته والزوجه الاولى فى حالة رفض دائم لأن تشاركها امرأه فى زوجها بالرغم من أنه حلال وشرع من الله فالمورثات الثقافية تدين دايماً الرجل فى الزواج الثاني ولقد شرع الله التعدد لحكمه وليس لإشباع الغريزة و لكن لغايات ساميه وحاجة البشر له لكى يتحقق الأمان والإستقرار للمجتمع المسلم ومنع النساء من اللجوء إلى الحرام نتيجة عدم الزواج فأعداد النساء اكبر بكثير من أعداد الرجال لان الرجال معدل وفياتهم اكبر من معدل وفيات النساء وذلك من الحروب والحوادث والاعمال الشاقه وهذه هى حكمة وإرادة الله وهناك ارامل و مطلقات وهناك أيضاً من تقدم بهن العمر وهن فى حاجه إلى الزواج لكى يستقيم المجتمع وينصلح حاله .
وقد خلق الله الرجل فى تكوينه النفسى أن يتقبل التعدديه بل و يستطيع أن يتقبل اكثر من إمرأة فى حياته وهكذا خلقه الله على عكس المرأة التى تكتفى برجل واحد فى حياتها وهذا لحكمه من الله لكثره اعداد النساء عن الرجال
فقد وضع الله الحل وشرعه وأحل الزواج للرجال بأكثر من زوجه وقد بدأ الزواج الثاني ينتشر نتيجه لزيادة العنوسه بين النساء وتأخر سن الزواج وأصبحت نظرة المجتمع أقل حده وأكثر تقبلآ وإيمانًا بحق المطلقه و الارمله ومن تقدم بها العمر فى الزواج وخاصة وان أعداد الرجال أقل من أعداد النساء بكثير فمصــــــــــر بها حوالى 2,5 مليون شاب بدون زواج يقابلهم حوالى 11 مليون شابه بدون زواج .
وسر هجوم المجتمع المصري على الزوجه الثانيه هو أن الناس يعتمدون فى تقيم المشاكل على المشاعر و العاطفه ولا يحكمون العقل و المنطق واهم شئ هو الله الذى يجب أن نحتكم إليه ولا يتطرقون الى الأسباب الحقيقية التى دفعت الرجل للزواج الثاني فمنها اسباب كثيره مثل إهمال الزوج وإهمال حقوقه الشرعيه أو أن الزوج قابل إمرأة تحتاج إلى الرعاية سواء مطلقه او ارمله فيتقى الله فيها ولا يتركها للسقوط ……. إلخ .
ولماذا يرفض المجتمع ظهور الزوجه الثانيه ولا يعترف بها حتى أن الزوجه الأولى ترضى بالعشيقه وترفض الشريكه
ترضى بما حرمه الله ولا تقبل ما شرعه الله للبشر فى حين أن العشيقة هى وصمة عار فى جبين الزوج و الزوجة ويعير بها كل منهما بهذه الفعله المحرمه وتسئ إلى الزوجه بأنها ناقصه لذلك خانها زوجها لإنه وجد ضالته عند إمرأة أخرى ولكن لو تزوج على سنة الله ورسوله لكان أفضل و أطهر لكل منهما ولا يستطيع أحد أن يعيرهما على ما شرعه الله لعباده .
وإلى متى ستظل الزوجه الثانيه فى الخفاء بعيده عن الجميع دون الظهور فى المجتمع بالرغم من أنها زوجه شرعيه ولها كل الحقوق التى شرعها الله لها وساواها بالأولى بل جعل كل الزوجات سواسيه لهن كل الحقوق وعليهن واجباتهن .
وأشباه الرجال هو الذى يتعدى على حقوق الزوجه الثانيه وينصاع وراء أوامر زوجته الأولى ويقهر زوجته الثانية حتى إذا ماطالبت منه الزوجه الأولى تطليق الزوجة الثانية فإنه يلبى رغباتها خشيه على خراب بيت الزوجه الأولى بالرغم من أنه خرب بيت الزوجه الثانيه فأين العدل بين الزوجات ألا نقتضى برسول الله عليه الصلاة والسلام وكيف كان يتعامل مع زوجاته أمهات المؤمنين فيجب أن يكون لنا فى رسول الله أسوة حسنة فهو قائدنا ومعلمنا .
ولقد جعل الله الرجال قوامون على النساء فأين قوامة الرجل حينما يستمع ويلبى رغبات الزوجه الأولى ويقهر الزوجه الثانيه معنويا وقد يصل الحال إلى أن يطلقها تلبيه لرغبة الزوجه الأولى .
وكما طالبت بتشريع فى القانون يلزم الرجل القادر من أن يتزوج على الأقل بزوجه ثانيه لكى يستقيم المجتمع وتنصلح أحواله وأحوال المسلمين فإننى أطالب أيضاً بتشريع قانون يعاقب الزوجه التى لا تقبل بشرع الله فى أن يتزوج زوجها من إمرأة أخرى فتلك هى شريعة الله فى خلقه .
اترك تعليقك ...