مقالات
لا أعلم
بقلم / حنين الصايغ
الظلام يُغرِق المكان
بقعة زيت تتكوّر على نفسها
في قعرٍ بارد
الرطوبة تتشبث بالبرودة
وكأنه أملها الأخير
كائن صغير يرفرف
على مرمى شهقة
من بقعة الزيت
قد يكون بعوضة
أو فراشة،
أو وطواطاً خديجاً
لا أراه
لا أسمعه
فقط أشعر
بحركة جناحيه الهادئة
التي تحمل ذاكرة الخفقان
هل تتسع بقعة الزيت؟
هل يزحف الكائن نحوها
لينتحر سكوناً؟
لا أعلم…
لا أعلم ماذا يحدث في أعماقي!
#ديوان_فليكن ٢٠١٦
اترك تعليقك ...