ظاهره إغتيال العلماء
بقلم / هناء شلبي
ظاهرة إغتيال العلماء تحدث كثيرا بتدبير من الدول المنافسه التي لا تريد لدوله ما التقدم والازدهار علميا حتي أنها تقدم علي قتل العلماء أو اختطافهم ومنهم الدكتوره سميره موسي والدكتور يحي المشد وغيرهم.. ولم تكن محاوله اغتيالهم هي أول واخر الحوادث وانما كان هناك الكثير من الحوادث مثل الدكتور علي مشرفه والدكتور نبيل القليني والدكتوره ساميه ميمني.. فنجد أن الكثير من العلماء الرموز المصريين تعرضوا للقتل ولم يكن فقط علماء ولكن أيضا بعض الرموز من الكتاب منهم الدكتور جمال حمدان
العالمه سميره موسي في قريه من قرى مركز زفتي محافظه الغربيه وهي أول عالمه ذره مصريه حصلت علي بكالوريوس العلوم وكانت الاولي علي دفعتها وعينت كمعيده وذلك بفضل جهود دكتور مصطفي مشرفه الذي دافع عن تعيينها بشده وتجاهل احتجاجات الاساتذه الأجانب وحصلت علي شهاده الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات وسافرت بعثه الي بريطانيا ودرست الإشعاع النووي وحصلت علي الدكتوراه في الاشعه السينيه وتأثيرها علي المواد المختلفه وكانت تأمل أن تكون لمصر والوطن العربي مكان وسط التقدم العلمي وكانت دعوتها المتكرره الي اهميه التسلح النووي واستجابت الدكتوره سميره موسي لدعوه السفر إلي امريكا 1952حيث اتيحت لها فرصه إجراء بحوث في معامل جامعه سان لويس وتلقت عروض كي تبقي في امريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بايام استجابت لدعوه لزياره معامل نوويه في ضواحي كا ليفورنيا وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سياره نقل فجأه لتصدم سيارتها بقوه وتلقي بها في وادي عميق وقفز سائق السياره زميلها الهندي في الجامعه الذي يقوم بالتحضير للدكتوراه واختفي للابد ولم تقف اغتيالات العلماء عند.هذا بل امتدت الي كثير وكثير من العلماء الذين اختفوا في ظروف غامضه وحرم العرب من علمهم.