إبراهيم رضوان يكتب : خواطر إقتصادية بين المصداقية والشفافية
حسنا فعل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري في الاعلان عن يوم الخميس الماضي عن تعاون الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في الاعلان عن خطه الدوله تعيين بنك استثماري دولي في المعاونة في عملية برنامج الطروحات المطلوب لجذب مبلغ ٢ مليار دولار قبل ٣٠ يونيو القادم والاعلان عن قيام المؤسسة العسكرية في طرح ١٠ شركات جديده لم يسبق الاعلان عنها لاستعادة المصداقية والشفافيه مع مجتمع المال والاعمال وبالتوازي مع الاتجاه لقرار وزارة التموين السماح للعاملين بالخارج بدخول ما يعادل حوالي ١٥٠ جرام ذهب او ٣٠ الف دولار لتهدئة اسعار الذهب في السوق المحلي مع عقد اجتماعات شفافة مع المستثمرين الخارجيين واولها بتاريخ اليوم مع رئيس مجموعه ابو ظبي القابضة.
وفي النهايه نرجو الاستعانة بمطالبات المتخصصين المصريين في برنامج الخصخصه السابق تنفيذه في الفترة من ٢٠٠٥ لي ٢٠٠٨ لتلافي قرارات بطلان التخصيص او عدم عدالة القيم السوقية للاصول مع الحرص الشديد علي التناغم بين القرارات والسياسات النقديه والمالية لكبح جماح سعر الدولار محليا وعودة مجتمع المال والاعمال الي الاستثمار الحقيقي وعدم المضاربه علي ارتفاعات اسعار الدولار والمعدن الأصفر والاتفاق علي ترتيب أولويات كل مرحله هل عوده البورصه وارتفاعها ام يتم طرح اسهم الشركات المخطط لها الطرح لجذب حصيلة دولارية كاولوية عاجله دون النظر لانخفاض سعر البورصة ام التمهل لحين ارتفاع مؤشر البورصة المصرية.