فاجأني العالم كثيرًا
حياتي، التي بلا وجه غدا لها وجوهٍ كثيرة
لم يكن بينها القسوة قط،
والقسوة التي تلقيتها من الخارج لم استطع أن احمل منها شيئاً
إلى البيت سوى جراحه
اختلطت بالآخرين..
فتدفق الألم ببطء عبر خلاياي
سارت أمامي فراشات ملونة، خشيت أن أفتح لها يداي لتترك أثرًا.
أنا التي تبكيني النبرات المرتفعة،
وتبكيني القسوة،
والكلمات..الكلمات العشوائية التي تُقال
كيف احتمل آثار التلوين على يدي دون أن أذوب؟
أوازن بين رقة اليراعات،
والقسوة التي تتسرب من أبواب الغرباء!
أنا التي ولدت بلا وجه محدد،
امتلكت كل الوجوه مؤخراً
غير ذلك الوجه الصلب، الذي لا يمطر دموعاً
كلما تهب عواصف عشوائية
كالصفعات على الروح.
اترك تعليقك ...