الدين الاسلامي اعتني بالمراه في جميع جوانبها الحياتيه والزوجيه وكما عليها واجبات أيضا فلها حقوق تحفظ حقها وكرامتها الانسانيه ونجد أنه من خلال الإشكاليات التي تدور حول العلاقات الزوجيه غالبا ما تنتهي بالطلاق الذي هو أبغض الحلال فمن هنا تاتي اهميه معرفه الزوجين بالحقوق والواجبات حتي ينشأ مجتمعا متكافئا وتستمر الحياه وفق شرع الله سبحانه وتعالي وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأننا نجد.ان أكثر ما يشغل النساء هو موضوع الزواج عليها ونجد أن الزواج هو عقد بين الزوج والزوجه ونجد أنه من حق الزوجه أن تشترط في العقد عدم الزواج بغيرها ومما لاشك فيه أنه لا مانع أن يتزوج الرجل مره اخري ولكن يجب إعلام الزوجه وان يكون زواجه لسبب وهو عدم قدره الزوجه علي الانجاب مثلا
اما ان يتزوج الرجل أكثر من زوجه لان الشرع أباح ذلك فهذا محل جدل حيث أنه لابد أن يكون باستطاعته أن يعول أكثر من منزل أو أن يعدل بينهما ولذلك الاسلام حرم التعدد إن لم يستطع الزوج العدل بين زوجاته لقول الله تعالى*فإن خفتم الا تعدلوا فواحده *
وعن جانب حكم الشرع عن مدي مشروعيه اشراط المراه عدم الزواج بغيرها فقال فقهاء الحنابلة*جواز شرط المراه علي الرجل في عقد النكاح ألا يتزوج بغيرها ويجب علي الرجل الوفاء به وإلا يحق للزوجه طلب فسخ عقد الزواج دون عوض لعدم التزامه بهذا الشرط *
والسريعه الاسلاميه تؤكد احقيه الاشتراط في العقود لقول الله تعالى*يا أيها الذين آمنوا اوفوا بالعقود *
وقوله تعالي *اوفوا بالعهد أن العهد.كان مسؤولا *
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلمون علي شروطهم الا شرطا احل حراما وحرم حلالا
وايضا قول النبي صلى الله عليه*أن أحق الشروط أن يوفي بها ما استحللتم به الفروج *وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه*مقاطع الحقوق عند الشروط *وهذا يدل علي وجوب الوفاء بالعقود.وما تضمنته من شروط ما دامت هذه الشروط لا تخالف نصا شرعيا وان اشتراط المراه عدم الزواج بغيرها صحيح وفي حاله عدم وفاء الزوج بهذا الشرط بحق للزوجه أن تطلب فسخ عقد الزواج ونستطيع القول إنه لعلاج الهاجس الذي يقلق النساء في الزواج عليها في أن يكون هذا شرطها في عقد الزواج
وهذا الشرط ليس ملزم ولكن هو يكون لمن تريده في عقد الزواج
