مقالات
وردة الشوك
بقلم /إفين إبراهيم – سوريا
على هامش حياتي تخرج وردة صفراء صغيرة و رقيقة جدا فوق عتبت الأسمنت للحديقة الخلفية لبيتي
ترى بماذا كانت تفكر الوردة قبل ان تتحدى قساوة الصخرة
أي شمس ندهتها
ماء أي غيمة بلل قشرة بذرتها الأولى لتقف بثقة عمياء هكذا دفعة واحدة دون خوف
على هامش الوردة
من يعيد الي حياتي
من ينتزع الأشواك التي تلف قلبي
يؤمن بسحر روحي
بجمال ضعفها القوي
لأزهر مرة واحدة والى الأبد
أنده الشمس
اسقي الغيمة
بثقة عمياء أقف أمام خمسين عاما مرت ولا أبكيها
يا قلبي
يا وردة الشوك ترى بماذا
بماذا كنت تفكر قبل تجرح كل من أحببت دون قصد
قبل ان تصبح وحشا حنونا هكذا
قبل ان تكون العاصفة
الشمس
الغيمة و المطر معا.
اترك تعليقك ...