((بئر.. الضياع))

بقلم / حنان خضر
هناك اسباب عديده تدفع بنا وبالاجيال القادمه الي الهاويه. فمن السبب هل هو المجتمع. ام الاسره. ام الدوافع الداخليه لكل انسان. ام صديق السوء الذي يجذب صديقه الي الانحدار الاخلاقي وتلبية مايأمر به بسبب مايقدمه له من حيل شيطانيه يقنعه بها فيجد نفسه يسقط في بئر الضياع.!
لكل من الاسره والمجتمع والاعلام والجامعات دور في نشر الوعي المستمر ورفض ومحاربة كل ماهو خارج نطاق القيم الاخلاقيه.
فاالاسره عندما تتفك ينهار المجتمع لانها عموده فبدلا ان يترعرع الأبناء في محيط يسوده الحب والاهتمام واستقرار يوفر لهم الامان ويساعدهم في خلق شخصيه سويه تنفع المجتمع. نجدهم يشعرون بعدم المصداقيه والشعور بالخوف الدائم والميل للهروب من الواقع وغلق الابواب من تسرب شعاع الامل في الحياه. فيصبح شخصيه مهزوزه تدفعه للانحدار والسلوك المرفوض وعدم استجابتهم لكل ماهو نافع ويتجهوا الي الضياع ظنا منهم انه ينتقم من ابويه اللذين تركوه وسلك كلا منهما حياته ورفع يد العون عنهم. فيجدوا انفسهم تنغمر في بئر الضياع.
ونجد ايضا ان المجتمع يساعد في نشر الممنوع والمرفوض مثل تحليل الرقص الشرقي وعري الراقصات وتواجدهم المستمر في اقامة الاعراس والحفلات وتقديم الجوائز لهن فكيف نقنع الفتيات بستر اجسادهم والابتعاد عن فعل اي تصرف لا اخلاقي. يستفره الدين والمجتمع.
كذلك الاعلام السييئ الذي يساعد علي خلق فوضى فهناك بعض الاعلامين يقدمون شخصيات لاقيمة لهم في برامجهم علي انهم عباقره لمجرد انه قام بنشر اغنيه هابطه وأصبح ترند علي السوشيل ميديا او قدم محتوي تافهه هنا أصبح ظاهره بسبب الاعلام تدعوا الشباب للتقلد بهم ويؤدي ذلك الي بئر الضياع.
كذلك الافلام التي تعرض في كل بيوتنا وتدور حول الادمان. والزنا وشرب الخمر الخيانة وخدش الحياء من نطق الالفظ البزيئه وهنا يأتي السؤال اين النقاد وماهو دورهم واين المراقبون على الاعلام ومايقدمه من ماده لاقيمة لها اللذين يوافقون على الرخيص بصوره مستمره.
كذلك الجامعات لها دور مايسمي بأنعدام القيم والاخلاق هناك طالبات يدخلن الحرم الجامعي بملابس مرفوضه تسريحات شعر للشباب قبيحة المنظر واقامة حفلات ويدعون من خلالها للاصوات الهابطه كلمات اغاني مرفوضه كل هذا يدعو ا للشباب الي الاتجاه لبئر الضياع.
وف وسط كل هذا السواد يجب علينا ان نتكاتف مع الدوله الجديده التي تسعي جاهده لمحاربة الفساد ورفض كل مايهين او يخدش جدار المحتمع المصري فالدوله الجديده تساعد علي انتسار القيم والمعايير الايجابيه التي تعلوا بنا الي الامام لا للخلف او بئر الضياع.







