بقلم / داليا طايع
مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها.. وفيه كتير مننا بتقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته.. كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي.. تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة أو المثل.
النهارده هحكيلكم قصة مثل ” القرد في عين امه غزال ”
هحكيلكم النهارده يعني ايه المثل وبدأ ازاي
بتبدأ القصة في أثناء الحكم الروماني في “خرافات إيسوب” وتحكي أن الحاكم طلب أن تقام مسابقة للجمال يتم من خلالها اختيار أجمل حيوان شكلاُ، وكان على كل حيوان ذو جمال أن يتقدم ليستعرض جماله أمام الحاكم ليختار منهم.
بدأت الحيوانات بالفعل فى المرور واحداً تلو الآخر أمام الحاكم تختال بجمالها فمر الغزال وصغيره، والطاووس يتباهى بجماله هو وابنه، ثم جاءت الزرافة وصغيرها، والأسد وابنه، وبعد انتهاء المسابقة وقبل إعلان الفائز بالجائزة فوجىء الحاكم بقردة تجرى أمامه مستعرضة جمال ابنها، حاول الجميع إقناعها بأن ابنها ليس جميلاً كبقية المشاركين فى المسابقة، بس رفضت الانسحاب واصرت ان تكون في المسابقة ، وأصرت أن ابنها أجمل من كل الحيوانات التى مرت أمام الحاكم. حينها ضحك الحاكم جوبيتير واطلق عبارته المشهورة وقال “اتركوها..القرد فى عين أمه غزال”.
وانتشر المثل وأصبح يقال في عصرنا الحالي الذي يستخدم للتعبير عن إعجاب الأم بأبنائها دائماً ومدافعة الأم عن أبناءها دائماً حتى في الباطل .
المرة الجاية هحكيلكم اللي اختشوا ماتوا.