“نبتة فكر” .. #فن_قبول_الإختلاف_والتعايش_الإيجابي
بقلم / أمل شهاب
سواء أخ…أخت…أصدقاء…جيران…زوج…زوجة….أقارب….معارف….المهم إنسان يحمل معنى الإنسانية بينه وبين اى إنسان آخر يحمل نفس المعنى …
فيكمن بيننا ((فن الإختلاف)) بإنه أكيد خلقنا مختلفين لكى تكتمل الحياة و أن (( أدب الإختلاف )) هو غاية الحياة ومبتغاها فهو من يعطينا عيش التوازن بالحياة دون ضيق بعض النفوس لقبول الإختلاف وترصدنا لأخطاء بعضنا البعض ……
وبأنه أكيد (( أنا لست أنت))
و ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به….و ليس من الضروري أن ترى ما أرى….و أن الإختلاف شيء طبيعي في الحياة…..ويستحيل أن نرى بزاوية 360°…..
و إن معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم……
ولأن إختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي بالحياة….
وأكيد ماتصلح له أنت قد لا أصلح له أنا……
ونحن بالدنيا لنتعلم بأن الموقف والحدث يغير نمط الناس فإنها دنيا بحياة مؤقتة الحياة…..
و أن فهمي وتفهمي لك لا يعني القناعة بما تقول…….
وليس بالضرورة أن مايزعجك هو ايضا” يزعجني….
وجد الإختلاف بسنته الكونية وتباين كل ما فيه حولنا لكى نتميز بعقلنا الذي هو جوهر خلقنا…….
فمثلا” / إن الماس يتلألأ سطوعه عندما نراه على خلفية مليئة” بالسواد…..معتمة تماماً
الخلاصة :
إن الحوار للإقناع وليس للإلزام….. (( الإختلاف لايعني الخلاف ))
يا سلام لو كنا درسنا بمدارسنا
فن قبول الإختلاف والتعايش الإيجابي بين بني آدم سواء…..كان أصبح بيننا كثيرون مبدعون يدعمون التميز…..
واتعلمنا إنه رب العالمين خلقنا مختلفين لكى ((تكتمل الحياة))
نبتة فكر…لعلها تزهر…بين الخلائق…نبتة فكر أرجوها لي ولكم
ملحوظة هامة / يوجد بالمقال بعض قواعد فن الإختلاف من كتاب (( القواعد الخمسون من فن الاختلاف)) للكاتب سامر إسلامبولي .