قصص أمثال شعبية
بقلم / داليا طايع
أمثال كتيرة بنتداولها في حياتنا اليومية.. بس ياترى عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي مثل اليوم مختلف من نوعه لان قصته ليها ٣ روايات مختلفة تعالوا نفهم ونعرف اكتر القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل.
النهاردة هحكيلكم قصة مثل ” أقلب القدرة على فُمها تطلع البنت لأمها”.
يحكى أن سيدة كانت قلقلة بشكل كبير على مستقبل ابنتها فأرادت أن تعرف كل ما يدور في حياتها قبل أن تتزوج بمدة قصيرة وبالفعل ذهبت مع ابنتها إلى احدى العرافات والتي تقرأ الطالع عن طريق استخدام الحصى والرمال والجرة التي تشبه قدرة الفول فوضعت العرافة الحجارة داخل جرتها وقلبتها على فمها فخرج الحصي من الجره حصوة صغيره واخرى كبيره ؛ لتقول العرافه للمرأة نصفها “أن ابنتك ستكون مثل امها ودوده ولود وبعد ذلك انتشرت مقولة اقلب القدر على فمها تطلع البنت لأمها
الرواية الثانية تعود إلى عصر الدولة العثمانية، وذكر عنه روايتين الأولى تقول أن الفتيات قديمًا كن ممنوعات من صعود سطوح المنزل، وكان قاصرًا على النساء المتزوجات فقط، ويقال أن الأم كانت تصعد لتنشر الغسيل فوق السطح، وعندما تحتاج إلى ابنتها تقوم بقلب القِدرة على فمها فتحدث صوت مرتفع تسمع الفتاه فتهرول الابنة إلي السطح لتساعد والدتها وباتت هذه الحركة تتكرر كثيرًا حتى اشتهر هذا المثل.”.
الرواية الثالثة ان كان صانع «قدرة الفول» يستعين بزوجته لتسانده في نقل منتجات الفول وحملها، ولكنّ الزوجة كانت دائمًا تسكب القدر من يدها وتحطمه، ومع تكرار نفس الموقف طلقها زوجها واستعان بابنته لتعاونه في حمل القدرة ذاتها ولكنها فعلت مثل أمها وأوقعت القدرة من يدها فبات يردد الرجل ذلك المثل: اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها،فالفتاة ترث تصرف والدتها.
بقى في عصرنا الحالي يومياً يتردد هذا المثل الشعبي على ألستنا؛ إذا قيل لك أو لأمك «اقلب القدرة على فمها .. تطلع البنت لأمها» فشاركينا قصتك إذا وجه إليكِ هذا المثل .
المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل ” مسمار جحا”
