بقلم / داليا طايع
أمثال كتيرة بنتدولها في حياتنا اليومية.. بس ياترى عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل.
النهاردة هحكيلكم قصة مثل ” مسمار جحا”
بتبدأ حكايتنا ان جحا كان يمتلك داراً أراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها فإشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق المشتري دون أن يلاحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء ذلك الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت، فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا « جئت لأطمئن على مسماري».، ومرات كان يأتي أثناء تناول الرجل للطعام ومن ثم يعزم عليه الرجل لكي يأكل، وبالفعل كان جحا يُقدم على تناول الطعام، حتى جاء يوم وظل فيه جحا لوقت متأخر من الليل بل وقد افترش الأرض وهنا سأله الرجل لماذا يفعل ذلك، فجاءت إجابة جحا صادمة للرجل؛ حيث قال له: “أود أن أحرس المسمار أثناء الليل وأنام في ظله” وبعد أن تركه الرجل يفعل ما يشاء، جاء في اليوم التالي وعزم على ترك المنزل لجحا لكونه لا يجد راحته فيه بسبب زيارات جحا المستمرة له ومكوثه في المنزل كما لو كان فردًا من أفراد العائلة، وحينما سأل الناس الرجل عن سبب تركه للمنزل قال “مسمار جحا”.. وهنا صارت تلك الجملة مثلًا نستعمله حتى اليوم.
وبقي في عصرنا الحالي أصبح المثل يُضرب للدلالة على اتخاذ الأمور لإزعاج الناس.
المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل “اللي خدته القرعة، تاخده أم
الشعور” .